شهد مسجد الحسين، مساءالاربعاء ، هجوماً من قيادات الأزهر والطرق الصوفية على أتباع التيار السلفى، مؤكدين أنهم يتمسحون بالسلف الصالح منذ عهد الرسول كذباً وزوراً وخداعاً.
قال الدكتور حسن الشافعى، عضو مجمع البحوث الإسلامية، فى مؤتمر «السلفية المعاصرة.. إلى أين؟»: «إن السلفيين المتشددين فى العصر الحالى يجب أن يجردوا من لقب سلفيين ويطلق عليهم (المتسلفة)»،، مشيرا إلى أنهم يتمسحون بالسلفية وهذا كذب وزور، والأمر لديهم لا يزيد على تقصير الثوب وإعفاء اللحية والجمع بين أربع نساء ولا يهتمون بمصادر الأموال التى تنهال عليهم والاعتداء على الناس. وأضاف أن خطر السلفيين يزداد يوما بعد يوم بسبب تحركاتهم السريعة للسطو على منابر المساجد، مشيرا إلى حادثة الاعتداء عليه فى مسجد النور أثناء صعوده المنبر لإلقاء خطبة الجمعة من قبل مجموعات سلفية.
وقال الدكتور أحمد ربيع، عميد كلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر: «إن خطر السلفية يجب أن يواجه بسلوكيات المتصوفة لنشر الوسطية الإسلامية».
وطالب المتصوفة بسرعة التوحد والبعد عن مطامع الدنيا والتركيز على نشر أخلاقهم فى هذا العصر.
وقال الدكتور محمد عصام زكى إبراهيم، شيخ العشيرة المحمدية: «إن خوارج العصر الحاضر يحكمون بإخراج الملايين الإسلامية من دين الله ويعودون بالأمة إلى أيام الفتنة الكبرى وما أصاب المسلمين من جرائها».
وشهد المؤتمر حضور الشيخ عبدالهادى القصبى، رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية، بالإضافة إلى حضور قيادات من الأوقاف والأزهر والأشراف.