اعترض الدكتور حمدى السيد، نقيب الأطباء، على قرارات الجمعية العمومية «الطارئة» التى عقدتها النقابة الأحد الماضى، مؤكداً أنها «تُخالف اليمين التى أداها الأطباء». وقال السيد لـ«المصرى اليوم»: «هذه القرارت بما فيها الإضراب تضر بمصلحة المريض، وبالتالى لن أشارك فيها، فهل يعقل أن يمتنع طبيب عن معالجة مريض أياً كان السبب»، متوقعاً «فشل الإضراب»، لأن كبار الأساتذة «لن يلتزموا به» – حسب قوله - وأن المضريون ينحصرون فى فئة صغار الأطباء.
إلى ذلك أصدرت نقابة الأطباء بياناً موجهاً لأعضائها، الخميس، حول «المسؤولية الأخلاقية والإنسانية والقانونية» للطبيب، موضحة أن «قَسَم» الطبيب يطالبه ببذل كل جهد لاستعادة الحياة من الهلاك والقلق والألم والمرض. وشدد البيان على ضرورة ألا يضار مريض من هذا الإضراب، وأن يقتصر على الأمور التى لا تؤثر على صحة المواطنين. فى المقابل، انتقد الدكتور أحمد حسين، عضو تجمع «أطباء بلا حقوق»، أحد أعضاء اللجنة العليا للإشراف على الإضراب، تصرف النقابة بوضعها قراراً سابقاً عبر موقعها يعارض ما تم اتخاذه من قرارات فى الجمعية العمومية، متهماً النقابة بـ«استغلال موقعها» لقرار وزارى يهدف لترويع الأطباء وتراجعهم عن الإضراب.
