أكد رئيس وزراء سنغافورة، لي هسين لونج، الاثنين، أن بلاده عملت على توفير المكان الآمن لعقد القمة التاريخية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وزعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، والمقرر انعقادها الثلاثاء، قائلا إن «السلطات السنغافورية قامت بإجراء مراجعة للترتيبات الأمنية، وبذلك تقدم الفرصة لكلا الطرفين للقاء في أجواء مناسبة».
كما أكد لونج، في مقابلة حصرية مع شبكة (سي إن إن) الأمريكية، الأهمية البالغة لاستضافة بلاده للقمة التاريخية، مشيرا إلى أن بلاده تقف موقفا محايدا من الطرفين، وأن ليس لها تأثير على المحادثات أو عما ستسفر عنه القمة، معربا عن أمله في أن تتوصل القمة إلى نتائج مثمرة.
وردا على سؤال عما دار بينه وبين كيم جونج أون خلال لقائهما، الأحد، عقب وصول الزعيم الكوري الشمالي إلى سنغافورة، قال لونج «إن كيم يرغب في أن تكون هذه القمة بمثابة فرصة تاريخية»، معربا عن اعتقاده بأن كيم يريد انتهاج «طريق جديد»، ولديه النية للقيام بخطوات إيجابية.
وعن رأيه في لقائه مع ترامب، قال جونج «إن الرئيس الأمريكي يأمل في أن تسفر القمة عن نتائج إيجابية، وكان يعبر عمّا يجول في خاطره، فلديه آرائه الصارمة، خاصة فيما يتعلق بالتجارة»، موضحا أنه يريد أن يجعل أمريكا دولة عظمى في مجال التجارة.