تلوح فى الأفق بوادر أزمة جديدة بين اتحاد الكرة والمجلس القومى للرياضة، بسبب إصرار الأخير على فتح تحقيق فى واقعة مجدى عبدالغنى، عضو المجلس، مع الاتحاد الأفريقى «الكاف» التى تفجرت خلال بطولة أمم أفريقيا للشباب فى جنوب أفريقيا، وهدد اتحاد الكرة بتصعيد الأمر للفيفا وتقديم شكوى ضد الجهة الإدارية بالتدخل الحكومى فى أعمال اتحاد الكرة. قال مصدر مسؤول بالاتحاد ـ رفض ذكر اسمه ـ إن المجلس القومى للرياضة ليس من حقه الاستفسار عن الواقعة، خصوصاً أن اسم مجدى عبدالغنى تم إدراجه ضمن القرار الوزارى الذى وافقت عليه الجهة الإدارية للسفر إلى جنوب أفريقيا، مؤكداً أن اتحاد الكرة هو صاحب الحق فى تغيير رئيس البعثة وفقاً للوائح الاتحاد، وتابع: «قد يرسل مجهول من الاتحاد أو خارجه فاكساً لـ(الفيفا) يبلغهم بوجود تدخل حكومى، فيعمل الاتحاد مثلما كان يحدث من قبل». وأكد المصدر أن مجدى عبدالغنى كان يمثل نفسه وليس اتحاد الكرة. يأتى هذا فى الوقت الذى دعا فيه سمير زاهر، رئيس اتحاد الكرة، لتهدئة الأمور لحين عودة حسن صقر من المغرب،. من جهة أخرى، جدد محمود الشامى، عضو المجلس المستقيل، طلبه بالعودة عقب جلسته مع هانى أبوريدة، نائب الرئيس، خلال الأيام الماضية، فيما تأجل اجتماع اللجنة «السباعية» الذى كان مقرراً له الخميس، لحين معرفة الموقف النهائى لحسن حمدى، رئيس النادى الأهلى، من التحقيقات الذى ستجرى معه فى النيابة العامة. فى شأن آخر، وصل عدد الأندية المطالبة بالدعوة إلى عقد جمعية عمومية غير عادية إلى 29 نادياً.
