x

النمسا تطرد 60 إماماً تمولهم تركيا وتُغلق 7 مساجد

السبت 09-06-2018 04:10 | كتب: وكالات |
لافتة أحد المساجد التى تمولها تركيا لافتة أحد المساجد التى تمولها تركيا تصوير : آخرون

بدأت حكومة النمسا المحافظة، أمس، حملة تستهدف «الإسلام السياسى»، من المفترض أن تؤدى إلى طرد عشرات الأئمة وإغلاق 7 مساجد تموّلها تركيا.

وجاء الإعلان على لسان المستشار النمساوى سيباستيان كورتز بعد استياء وغضب أثارته إعادة تمثيل معركة رمزية فى التاريخ العثمانى من قبل أطفال ارتدوا زياً عسكريا، فى أحد أبرز المساجد فى فيينا التى تحصل على تمويل تركى.

وسارعت أنقرة إلى الردّ، فعلّق إبراهيم كالين المتحدث باسم الرئيس التركى رجب طيب أردوغان على تويتر بالقول «إغلاق النمسا 7 مساجد وطرد أئمة هو نتيجة الموجة الشعبوية والمعادية للإسلام والعنصرية والتمييزية فى هذا البلد».

وفى وقت سابق، قال كورتز فى مؤتمر صحفى «لا مكان للمجتمعات الموازية والإسلام السياسى والتطرف فى بلادنا».

وأشار وزير الداخلية، هربرت كيكل، إلى أن بين من ستشملهم هذه التدابير نحو 60 إماماً. وأوضح أن عائلاتهم معنية أيضاً ما يعنى فى المحصلة أن 150 شخصا قد يفقدون حق الإقامة فى النمسا.

وأضاف كيكل، العضو فى حزب اليمين المتطرف العضو فى الائتلاف الحكومى مع المحافظين، أن إجراءات الطرد بدأت بحق بعض الأئمة الممولين من تركيا.

وكانت صحيفة «فالتر» من اليسار الوسط نشرت فى مطلع يونيو صور إعادة تمثيل معركة جاليبولى من قبل أطفال فى المسجد، ما أثار رد فعل قوياً فى أوساط الطبقة السياسية فى النمسا على مختلف انتماءاتها.

ويظهر فى الصور صبيان فى زى عسكرى يؤدون التحية العسكرية وهم يقفون فى طابور ويلوحون بأعلام تركية أمام حضور من الأطفال. وفى صورة ثانية يتمدد بعض الأطفال أرضا حيث يمثلون دور ضحايا المعركة وقد لفوا أجسامهم بالعلم التركى.

وصرّح كورتز بأن «ما حدث فى هذا المكان لا مكان له فى النمسا. الحكومة لن تسمح بذلك أبدا»، متوعداً بردّ فعل «قوى».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية