أكد جون ماهر، رئيس المنظمة المصرية- الفرنسية لحقوق الإنسان «أوفيد»، أن النظام المصرى الحالى مختلف تماماً عن الأنظمة السابقة، وهو ما يظهر فى تقدم أوضاع المسيحيين على كافة المستويات، مشدداً على أن نظام الرئيس عبدالفتاح السيسى حريص على تحسين الأوضاع من خلال تنفيذ جملة إصلاحات تهتم بالأقباط على مدار السنوات الماضية.
أخبار متعلقة
وقال «ماهر»، فى كلمته خلال الجلسة التى عقدها البرلمان الفرنسى، «الجمعية الوطنية»، حول أوضاع المسيحيين فى المنطقة العربية، دعت إليها تنسيقية «مسيحيى الشرق»، إن هذه الإصلاحات تمثلت فى وجود ٣٦ نائباً مسيحياً فى البرلمان، وهى سابقة لم تحدث من قبل، فضلاً عن تحرك النظام والقوات المسلحة بضربة فورية وقوية على مواقع تنظيم داعش، بعد قتل ٢١ قبطياً فى ليبيا، كما تعاملت وزارة الخارجية مع نظيرتها الليبية ونجحت فى إعادة رفات هؤلاء الشهداء، فضلاً عن إصدار قرار ببناء كنيسة الشهداء فى قرية العور بمحافظة المنيا، رغم وجود متشددين فيها، إلا أن النظام استطاع أن تكون له الكلمة العليا.
وأضاف «ماهر» أن الدولة المصرية قادت مسيرة إصلاح للمشكلات التى يعانى منها الأقباط، كما تم بناء أكبر كاتدرائية بالشرق الأوسط، شيّدتها القوات المسلحة والتى تم افتتاحها فى عيد الميلاد الماضى بشكل جزئى، وسيتم الافتتاح النهائى فى نوفمير المقبل، فضلاً عن زيارة رئيس الجمهورية للكنائس المصرية فى عيد الميلاد، وهو ما لم يكن يحدث من قبل، وتصويت البرلمان على إقرار قانون بناء الكنائس بعدما كان البناء بقرار من رئيس الجمهورية.
وعرض «باتريك كرام»، رئيس التنسيقية، الوزير فى حكومة الرئيس الفرنسى السابق ساركوزى، آليات العمل التى جرت خلال المرحلة السابقة والجولات التى قاموا بها فى عدة دول، منها مصر، وما رصدوه على أرض الواقع.
