أعرب مجلس الأمن الدولي عن قلقة العميق إزاء «استمرار خطر حدوث مجاعة» في الصومال، مطالبا جميع الأطراف بالسماح «بعبور المساعدات الإنسانية بحرية».
وذكر بيان للمجلس بإجماع أعضائه، الخميس، أنه «يعرب عن قلقه العميق إزاء الأوضاع الإنسانية في الصومال، بما في ذلك استمرار خطر حدوث مجاعة وتداعيات الفيضانات الأخيرة».
وأضاف أن «المجلس يلاحظ بقلق أن المعارك فاقمت الوضع الإنساني، ويدعو جميع الأطراف لأن تسهّل وتسمح للمساعدات الإنسانية بأن تعبر بكل أمان ودون معوقات كي تصل إلى محتاجيها بسرعة».
وفيما خص الوضع الأمني في هذا البلد، قال المجلس إنه «يعرب عن قلقه البالغ إزاء التهديد المستمر الذي تشكله حركة الشباب، ويؤكد دعمه لنهج شامل للأمن في الصومال».
والصومال الغارق في حرب أهلية مدمرة منذ 1991، ويشهد منذ 2007 تمردا مسلحا تقوده حركة الشباب الجهادية، هو أحد أخطر البلدان بالنسبة إلى طواقم الإغاثة الإنسانية، لكن مع ذلك فإن عمليات الخطف نادرة نسبيا في هذا البلد.