بدأ المبعوث الأممى لليمن مارتن جريفيث، مساعيه لإظهار خطة السلام الجديدة لحسم قضية اليمن لإنهاء الحرب الأهلية المستمرة منذ أكثر من 3سنوات، ونقلت وكالة «رويترز» عن مصادر أن خطة للسلام فى اليمن، التى وضعتها الأمم المتحدة، تدعو الحوثيين إلى التخلى عن الصواريخ الباليستية مقابل وقف حملة القصف التى يشنها عليهم التحالف العربى بقيادة السعودية، بالإضافة إلى التوصل لاتفاق على صيغة للحكم الانتقالى.
أخبار متعلقة
وأشارت المصادر إلى أن الخطة قد تدخل عليها تعديلات خاصة أن الحوثيين المتحالفين مع إيران، الذين سيطروا على العاصمة صنعاء عام 2014، يواجهون قوى يمنية أخرى يدعمها التحالف الذى تقوده السعودية والإمارات.
وتضمنت الوثيقة الخاصة بخطة السلام عدة نقاط أبرزها أنه يجب أن تسلم الأطراف العسكرية التى لا تتبع الدولة الأسلحة الثقيلة والمتوسطة بما فى ذلك الصواريخ الباليستية بطريقة منظمة ومخططة، وتضمنت المسودة شرطا أساسيا هو ألا تستثنى أى جماعات مسلحة من نزع السلاح، وتشمل خططا لإنشاء حكومة انتقالية تٌمثل فيها المكونات السياسية بالدرجة الكافية يقودها رئيس وزراء متفق، كما تنص على التعامل مع قضايا مثل العمليتين الدستورية والانتخابية والمصالحة بين الأطراف فيما بعد، ضمن جدول عمل للانتقال السياسى.
وألمح وزير الدولة الإماراتى للشؤون الخارجية أنور قرقاش إلى رغبة أبوظبى فى دعم جهود المبعوث الدولى.
ويواصل عمال فى وزارة المياه والبيئة باليمن رش البرك وأكوام القمامة والحقول فى صنعاء بمبيدات، فى إطار حملة لمكافحة انتشار الكوليرا.
