دعت المعارضة اليمنية دول مجلس التعاون الخليجي، الخميس، إلى ممارسة ضغوط على الرئيس علي عبد الله صالح لكي يقبل المبادرة الخليجية التي تنص على تركه السلطة خلال شهر مع ضمان عدم ملاحقته قضائيًا، لإخراج البلاد من أزمة سياسية طاحنة.
وقال محمد قحطان، المتحدث باسم اللقاء المشترك المعارض «ندعو دول مجلس التعاون الخليجي إلى ممارسة الضغوط على الرئيس، واتخاذ الإجراءات الضرورية كافة لإرغامه على توقيع الاتفاق».
وسبق للمعارضة أن اتهمت صالح بإفشال مبادرة مجلس التعاون الخليجي التي كان من المتوقع توقيعها الأحد الماضي في الرياض للخروج من الأزمة عبر انتقال سلمي للسلطة، وذلك بعد أن رفض في اللحظات الأخيرة التوقيع على المبادرة.
وقام الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني السبت بزيارة إلى صنعاء لم تثمر شيئا.
ووضعت دول الخليج القلقة من استمرار الأزمة في اليمن منذ يناير- خطة تتضمن مشاركة المعارضة في حكومة مصالحة وطنية مقابل استقالة صالح بعد شهر من ذلك.
وأكد صالح للزياني أنه لن يوقع بنفسه الاتفاق الذي وضعته الدول الخليجية وأنه سيكلف أحد مستشاريه للقيام بذلك، وفق مصدر اطلع على المشاورات.
وتستمر التظاهرات المطالبة بتنحي صالح منذ نهاية يناير، وأسفرت عن مقتل أكثر من 150 شخصا.
