كشفت تحقيقات المستشار مصطفى بهجت، مدير نيابة جنوب البحر الأحمر، الخاصة بحادث مقتل مفتش مباحث قسم شرطة القصير المقدم هشام الحسيني- أن الجناة الذين ارتكبوا الحادث كانوا 5 أشخاص مسلحين بالأسلحة الآلية ويرتدون الجلباب البلدي.
وأضافت التحقيقات أن المتهمين قاموا بالسطو المسلح على محطة بنزين بمدينة مرسى علم واستولوا علي مبلغ 2500 جنيه ثم قاموا بحادث آخر على محطة أخرى بمدينة القصير واستولوا علي مبلغ 30 ألف جنيه من خزينة المحطة و5 آلاف جنيه بونات تموين، بالإضافة إلى 3 آلاف جنيه من العاملين بالمحطة و3 هواتف محمولة وقاموا بالتعدي بالضرب على العاملين بالأسلحة البيضاء.
وأوضحت التحقيقات أن أفراد التشكيل العصابي قاموا بالاستيلاء على سيارة نقل تحت تهديد السلاح من شركة مقاولات تقوم بإجراء صيانة للطريق بعد تعرض سيارتهم لانفجار الإطارات وذلك بعد تهديد العمال بالقتل ولاذوا بالفرار.
وانتقل المستشار محمد خليل وكيل أول النيابة إلى موقع الحادث حيث تم العثور علي طلقات نارية فارغة لأسلحة آلية بموقع الحادث والكمين الأمني بطريق قفط – القصير، واستمعت النيابة لأقوال عمال محطات تموين الوقود حول أوصاف المتهمين وتقرر إحالتهم للطب الشرعي للكشف عليهم من آثار الضرب التي تعرضوا لها من الجناة.
وفي الغردقة، أدى العشرات من أبناء المدينة ومسؤولي مديرية أمن البحر الأحمر والمهندس مجدي قبيصي المحافظ واللواء عبد العزيز النحاس مدير الأمن- صلاة الغائب بمسجد الشهيد عبد المنعم رياض على روح شهيد الشرطة المقدم هشام الحسيني مفتش مباحث القصير.