26 شخصية عامة من مصر والكويت أعلنوا تأسيس «لجنة الوفاء الكويتية المصرية»، بهدف مساعدة الاقتصاد المصرى على استعادة عافيته، وإنشاء مشروعات يستفيد منها المصريون عقب ثورة يناير.
تضم اللجنة فى عضويتها عدداً من الكتاب والصحفيين والمحامين ومدراء البنوك، منهم ذكرى الرشيد «محامية»، ومحمود أبوالعيون، الرئيس التنفيذى لبنك الكويت الدولى، محافظ البنك المصرى السابق. حصلت اللجنة على موافقة رسمية من السلطات الكويتية، ممثلة فى وزارة الشؤون الاجتماعية، بفتح حساب خاص لها بالبنك الوطنى الكويتى، تحت مظلة جمعية الهلال الأحمر، بحساب رقم (1000314259). وقررت اللجنة إطلاق حملة متكاملة لجمع التبرعات لتنفيذ هذه المشاريع وغيرها، يشارك فيها جميع أبناء الشعب الكويتى والجاليات العربية، لتكون نواة لمد يد العون والمساعدة لإقامة مشروعات أخرى تنموية تقام على الأراضى المصرية، بهدف تخفيف وطأة الأزمة الاقتصادية على الشعب المصرى.
وأكد النائب الكويتى على الراشد، رئيس اللجنة، خلال الإعلان عن تأسيسها بالقاهرة، الثلاثاء، أن إنشاء اللجنة يأتى «وفاء لمصر العزيزة ومحاولة صادقة لرد الدين لها، لمواقفها المشهودة على امتداد تاريخ الأمة»، منوها بأن مصر تمر بأخطر محنة فى تاريخها، مشيرا إلى أن حقائق التاريخ والجغرافيا تؤكد أن قوة الأمة العربية من قوة مصر والعكس صحيح.
وأضاف: «منذ اندلاع الثورة المصرية والشعارات التى حملها الثوار (خبز وحرية وعدالة اجتماعية)، فيتضح أهمية مساعدة الشقيقة الكبرى مصر، للخروج من هذه المحنة». وتابع: «نحن الكويتيين مطالبون برد الجميل لمصر العروبة، التى دعمت الكويت وشعبها قبل النفط وبعده، حتى جاء الغزو العراقى وكانت القوات المصرية فى الطليعة لتحرير الكويت»، مناشدا: «كل أهل الكويت والمصريين المقيمين هناك، المساهمة فى إنجاح جهود هذه اللجنة ودعمها بكل الأشكال».