x

نتنياهو: لم أطلب من ماكرون ترك الاتفاق النووي الإيراني

الثلاثاء 05-06-2018 21:55 | كتب: أ.ش.أ |
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو - صورة أرشيفية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو - صورة أرشيفية تصوير : أ.ف.ب

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه لم يطلب من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ترك الاتفاق النووي الإيراني، مؤكدا أن إسرائيل لن تسمح لإيران أن تهدد أمنها سواء من سوريا أو من أي دولة أخرى.

ونقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» الاسرائيلية عن نتنياهو قوله، اليوم الثلاثاء، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع ماكرون «أنا لم أطلب من ماكرون أن يترك الاتفاق النووي، وأعتقد أن الضغط الاقتصادي سيفعل ما هو مطلوب».

ومن جانبه، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن «تصريحات إيران الأخيرة حول التخصيب لا تعني بأن إيران سوف تنسحب من اتفاق عام 2015.. إيران لم تخرج من إطار الاتفاق النووي بحسب معلوماتي».

وتابع: «خطة العمل الشاملة المشتركة غير كافية لكنها أفضل من الوضع السابق، التصعيد لا فائدة منه، أنا متمسك ببقاء إيران في خطة العمل الشاملة المشتركة.. لم أطلب من فرنسا الانسحاب من الاتفاق النووي لأنني على ثقة بأن الاتفاق سوف يُحلَ بسبب الأمر الواقع الذي سيفرض عبر الوقائع الاقتصادية» .

كما طالب ماكرون رئيس الوزراء الإسرائيلي بحل الأزمة الإنسانية في غزة، وقال خلال المحادثات «ذكرت بإدانتي لاستهداف المدنيين، وأنا أعني ما جرى في غزة مؤخرا، كما ذكرت بتمسكي بأمن إسرائيل، وضرورة تحمل حماس المسؤولية السياسية». وأضاف ماكرون «يجب إيجاد حل للأزمة الإنسانية في غزة».

وكان رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، على أكبر صالحي أعلن أن بلاده ستبدأ بإنتاج أجهزة الطرد المركزي الجديدة غدا في نطنز [بمحافظة أصفهان وسط إيران]«، وأشار إلى أنه سيتم الإعلان غدا عن بداية المشروع.

وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الثامن من مايو الماضي انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق الشامل بشأن البرنامج النووي الإيراني، الذي تم التوصل إليه بين «السداسية الدولية» كرعاة دوليين [الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن: روسيا والولايات المتحدة وبريطانيا والصين وفرنسا بالإضافة إلى ألمانيا] وإيران في يوليو 2015.

وأعلن ترامب كذلك استئناف العمل بكافة العقوبات ضد إيران، والتي كانت عُلقت نتيجة التوصل للاتفاق النووي، وسيجري توجيه العقوبات إلى قطاعات حيوية في الاقتصاد الإيراني، بما في ذلك قطاعات الطاقة والبتروكيماويات والمالية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية