أعلن تنظيم «داعش» الإرهابي، اليوم الثلاثاء، مسئوليته عن التفجير الانتحاري الدامي الذي وقع أمس، الاثنين، واستهدف اجتماعا لمجلس العلماء الأفغاني بالعاصمة «كابول» وأسفر عن مقتل 14 شخصا وإصابة نحو 20 آخرين.
وذكر «التنظيم» في بيان تم نشره عبر الإنترنت وفقا لما ذكرته وكالة أنباء (خاما برس) الأفغانية أن «الاجتماع الذي جرى في كابول كان اجتماعا (لرجال دين مستبدين) يناقشون القتال ضد مايطلقون عليه الإرهاب».
جاء ذلك بعد أن نفت حركة «طالبان» أمس مسؤوليتها عن هذا التفجير.
وكان المجلس قد أصدر فتوى قبل الهجوم بفترة وجيزة تحرم الهجمات الانتحارية، مشددا على أنها ليس لها أصل في الشريعة الإسلامية.