x

المجموعة السادسة.. الماكينات الألمانية تختار بين 3 مرشحين لمرافقتها لثمن نهائي روسيا 2018

الإثنين 04-06-2018 20:29 | كتب: إفي |
مبارة ودية بين منتخبي ألمانيا والنمسا مبارة ودية بين منتخبي ألمانيا والنمسا تصوير : أ.ف.ب

يعد المنتخب الألماني بطل مونديال البرازيل 2014 بلا شك أبرز مرشحي مجموعته السادسة في كأس العالم 2018 والتي يتنافس فيها أيضا مع المكسيك والمفاجأة السويد التي أطاحت بالمنتخب الإيطالي العريق وكذلك كوريا الجنوبية التي أصبحت ضيفا دائم الحضور في النسخ الأخيرة من المونديال.

ويعد الفريق الذي يقوده المخضرم يواخيم لوف، والذي منح المنتخب الألماني شخصيته في الأعوام الماضية المتمثلة في اللعب إلى الأمام والنزعة الهجومية مطعما بلاعبين من العيار الثقيل، أحد أبرز المرشحين للفوز بهذا المونديال.

ولم يخرج بطل العالم أربع مرات (1954، 1974، 1990، 2014) عن المراكز الأربعة الأولى ضمن تصنيف المنتخبات الذي يعده الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) خلال الأعوام الـ16 الأخيرة، فقد توج بكأس العالم في 2014 وكان وصيفا لنسخة 2002، وبلغ نهائي كأس أمم أوروبا في 2008، كما حل ثالثا في مونديالي 2006 و2010، ووصل لنصف نهائي أمم أوروبا عامي 2012 و2016.

لكن أفضل ما يميز الـ(مانشافت) هو التنوع في اللاعبين لدرجة خوضه كأس القارات العام الماضي، في روسيا أيضا، بدون القوام الأساسي من لاعبيه ومنح الفرصة للاعبين شباب للظهور مثل حارس المرمى تير شتيجن (برشلونة) ولاعبي الوسط يوليان دراكسلر (باريس سان جيرمان) وليون جورتسكا (شالكه) والمهاجم تيمو فرنر (لايبزيج)

وينضم إلى هؤلاء في يونيو المقبل المخضرمون مثل حارس بايرن ميونخ مانويل نوير الذي أمضى جزءا كبيرا من هذا الموسم مصابا، ومدافعا الفريق البافاري ماتس هوميلز وجيروم بواتينج ولاعبو الوسط توني كروس (ريال مدريد) وإلكاي جوندوجان (مانشستر سيتي) وماريو جوتزه (بروسيا دورتموند) ومسعود أوزيل (أرسنال)، ومهاجمون مثل توماس مولر (بايرن).

وبفضل هذه المجموعة، لم يذق المنتخب الألماني طعم الخسارة في مجموعته من التصفيات الأوروبية للمونديال طوال 10 مباريات أمام كل من أيرلندا الشمالية والتشيك والنرويج وأذربيجان وسان مارينو، وسجل لاعبوها 43 هدفا واستقبلت شباكهم أربعة فحسب.

وسيكون هذا هو رابع مونديال يخوضه لوف، حيث كان مدربا مساعدا ليورجن كلينسمان في 2006. وقد قرر الاتحاد الألماني قبل عامين تجديد عقده حتى 2020، لذا فإن المدرب الذي بدأ ولايته في يوليو/تموز 2006 سينضم للمدربين الآخرين الذين حصدا كأس العالم مع ألمانيا سيب هربرجر عام 1954 وهلموت شون عام 1974، إذا أكمل عقده.

المكسيك.. حلم تجاوز المباراة الخامسة

تخوض المكسيك هذا المونديال بعد مرحلة تصفيات تأهل جيدة إلى حد كبير شهدت 11 فوزا وأربعة تعادلات وهزيمة وحيدة (أمام هندوراس 3-2).

وحسم المنتخب المكسيكي بطاقة التأهل للمونديال قبل انتهاء التصفيات بثلاث جولات، حيث تصدر أبناء المدرب الكولومبي خوان كارلوس أوسوريو المجموعة بفارق خمسة نقاط كاملة عن كوستاريكا، رغم التشكيك في جدوى سياسة التدوير وأسلوب اللعب.

ويضع المكسيكون نصب أعينهم تجاوز المواجهات الثلاث الأولى في دور المجموعات ومباراة دور ثمن النهائي وبلوغ ربع النهائي، الدور المستعصي عليهم.

لذا يعتمد الـ(تري) على قيادة المهاجم خابيير هرنانديز (تشيتشاريتو) لاعب وستهام الإنجليزي مدعوما في الخط الأمامي بكل من كارلوس فيلا (لوس أنجلس) وجيوفاني دوس سانتوس (لوس أنجليس جالاكسي) وهيرفينج لوزانو (آيندهوفن) وخيسوس كورونا (بورتو) وراؤول خيمينيث (بنفيكا).

ويضم المنتخب اللاتيني أسماء مثل الحارس جييرمو أوتشوا (ستاندر لييج) والمدافع هكتور مورينو الذي انتقل من روما الإيطالي إلى ريال سوسييداد الإسباني حيث بات

يلعب بشكل أكثر، وكذلك مدافع بورتو البرتغالي دييجو رييس أو ميجل لايون ظهير إشبيلية الإسباني، فضلا عن هكتور إيريرا (بورتو) وأندريس جواردادو (ريال بيتيس).

وينقص الـ(تري) أمر واحد فحسب لحسمه وهو معرفة ما إذا كان المدافع المخضرم رفائيل ماركيز سيشارك أم لا، بعد اتهامه من قبل وزارة الخزانة الأمريكية بالتورط في تهريب المخدرات، وهو الذي شارك من قبل في نسخ مونديال 2002 و2006 و2010 و2014.

السويد بدون إبراهيموفيتش

ستكون السويد هي المنافس الأبرز لألمانيا في التأهل لثمن نهائي المونديال، الفريق الذي تأهل عبر بوابة الملحق الأوروبي على حساب إيطاليا بنتيجة 1-0 في ستوكهولم، وهي النتيجة التي حافظ عليها في ميلانو، ليحرم الجمهور الإيطالي من التواجد في أجواء المونديال للمرة الأولى منذ 60 عاما.

ويكتسب الإنجاز السويدي صدى أكبر عند الأخذ في الاعتبار أنه تحقق بدون وجود نجمه الأبرز في الأعوام الأخيرة، زلاتان إبراهيموفيتش مهاجم مانشستر يونايتد الذي اعتزل اللعب الدولي عقب كأس أمم أوروبا 2016، رغم كشفه أنه قد يرغب في العودة للمشاركة في مونديال روسيا 2018، إلا أن طلبه قوبل بالرفض.

وبدون إبرا، نجح المدرب يان أندرسون في تحقيق الإنجاز بمجموعة بلا نجوم، باستثناء ماركوس بيرج هداف الفريق بـ11 هدفا والذي يلعب في صفوف العين الإماراتي، يليه مدافع لايبزيج الألماني إميل فورسبرج.

ويقود المجموعة هذه المدافع أندرياس جرانكفيست لاعب كراسنودار الروسي، والتي ستسعى بالطبع لبلوغ الأدوار الإقصائية.

خبرة كوريا الجنوبية

يعد منتخب كوريا الجنوبية هو رابع فرق المجموعة السادسة، وهو منتخب لم يغب عن أهم حدث كروي عالمي منذ مونديال المكسيك 1986 وبلغ ذروة تألقه في مونديال 2002 الذي نظمته كوريا الجنوبية بالاشتراك مع اليابان، حيث وصل إلى دور نصف النهائي لمجابهة ألمانيا، وكان يقود المنتخب الآسيوي وقتها جوس هيدينك.
ويتكون المنتخب الكوري الحالي، الذي تأهل باعتباره وصيف المجموعة الأولى خلف إيران بأربعة انتصارات وثلاثة تعادلات وثلاث هزائم في 10 مباريات، من لاعبيين محليين بشكل أساسي.

أما اللاعب الأهم فهو جناح توتنهام الإنجليزي هيونج مين سون، كما يتمتع لاعب الوسط سونج يونج كي بخبرة أوروبية بفضل ارتداءه قميص سوانزي الويلزي وزميله في نفس الخط جا تشيول كو الذي لعب في صفوف أوجسبورج الألماني، وجناح ديجون الفرنسي تشانج هون كوون ومهاجم سالزبورج النمساوي الصاعد هي تشان هوانج.

وتستهل لقاءات هذه المجموعة بالمباراة القوية بين ألمانيا والمكسيك في 17 يونيو بملعب لوجنيكي في موسكو، ثم مباراة السويد وكوريا في اليوم التالي بنيجني نوفجرود. ثم تقام مباراتا كوريا والمكسيك (روستوف) وألمانيا والسويد (سوتشي) يوم 23 يونيو، وأخيرا تختتم المجموعة بمواجهتي المكسيك والسويد (إيكاترينبرج) وكوريا الجنوبية وألمانيا (كازان).

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية