أشادت الرئاسة الفرنسية الإليزيه، اليوم الأحد، بما وصفته باقتراب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، من وجهات النظر الفرنسية بشأن الاتحاد الأوروبي ومنطقة اليورو.
وأضاف الإليزيه، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، و المستشارة ميركل، سيلتقيان على هامش مجموعة السبع المرتقبة في كندا يومي 8 و9 يونيو الجاري لمواصلة النقاش حول هذا الملف لا سيما في ظل التزام الجانبين بتقديم خارطة طريق مشتركة لإصلاح أوروبا خلال القمة الأوروبية في 28 و 29 يونيو.
ووصف الإليزيه تصريحات «ميركل» الداعمة لمبدأ استحداث موازنة للاستثمار لمنطقة اليورو، بالتحرك الإيجابي الذي يعكس الالتزام تجاه أوروبا لميركل وحكومتها، وتمثل الطريق الوحيد الممكن لتعزيز منطقة اليورو والاتحاد الأوروبي.
كانت «ميركل» قدمت الأحد ردا مفصلا إلى الرئيس ماكرون حول مستقبل منطقة اليورو عبر الموافقة على ميزانية استثمار محدودة وذلك خلال مقابلة مع صحيفة "فرنكفورتر الجيمايني تسايتونج".
واقترحت «ميركل» إنشاء صندوق نقد أوروبي لمساعدة البلدان المتعثرة.
كما أيدت اقتراح نظيرها الفرنسي لإنشاء قوة تدخل أوروبية مشتركة.. وتعد هذه الاقتراحات بالنسبة للإليزيه نقطة تحول في الموقف الألماني.
ومنذ أشهر تتعرض المستشارة الألمانية لشتى الاتهامات بسبب صمتها حيال المقترحات التي طرحها منذ سبتمبر 2017 الرئيس الفرنسي والرامية إلى إحياء أوروبا المأزومة بعد بركسيت.