x

محافظ كفر الشيخ يشهد احتفال «الأوقاف» بغزوة بدر الكبرى

السبت 02-06-2018 22:48 | كتب: مجدي أبو العينين |
محافظ كفر الشيخ يشهد احتفال «الأوقاف» بغزوة بدر الكبرى محافظ كفر الشيخ يشهد احتفال «الأوقاف» بغزوة بدر الكبرى تصوير : آخرون

شهد اللواء السيد نصر، محافظ كفر الشيخ، الاحتفال الذي نظمته مديرية الأوقاف بالمحافظة السبت عقب صلاة العشاء بمسجد الزهور، نائبا عن رئيس الجمهورية.

جاء ذلك في حضور اللواء أحمد صالح، مساعد وزير الداخلية لأمن كفرالشيخ، والمحاسب محمد ابو غنيمة السكرتير العام المساعد للمحافظة، والمهندس على عبدالستار مساعد المحافظ ورئيس مركز ومدينة كفرالشيخ، والشيخ سعد الفقى وكيل وزارة الاوقاف، والمحاسب محمد عبدالمقصود، وكيل وزارة الشباب والرياضة، والشيخ عطا بسيونى مدير عام الدعوة بمديرية الاوقاف، وعدد كبير من رجال الازهر الشريف والاوقاف والقيادات التنفيذية والامنية والشعبية، مقدمًا التهنئة لأبناء المحافظة بهذه المناسبة العظيمة.

وبدأ الاحتفال عقب صلاة العشاء بتلاوة آيات الذكر الحكيم للقارئ الشيخ أحمد عوض فيوض، القارئ بالاذاعة، ثم كلمة الأوقاف القاها فضيلة الشيخ سعد الفقي وكيل وزارة الأوقاف بكفر الشيخ قائلاً فيها: إن الشوري والمساواة من الدروس التي رسخ لها النبي في بدر الكبري، وانه على مر الزمان والمكان لم يكن شهر رمضان واحة للاسترخاء والكسل والانزواء، وأن المسلمون قدموا فيه اروع الأمثلة في العطاء والتفاني.

وأضاف الفقى «في رمضان فتح القائد المسلم طارق بن زياد بلاد الأندلس وفية كانت موقعة حطين وقد انتصر فيها صلاح الدين الأيوبي على الغزاة، وفيه انتصر المسلمون على الفرس في موقعة القادسية، وفيه انتصر خالد بن الوليد في موقعة اليرموك، وفية كانت غزوة بدر الكبري وقد فرق الله فيها بين الحق والباطل» .

وتابع الفقى، ان شهر رمضان هو شهر الانتصارات فالثابت المعتمد ان المسلمون خاضوا حروبا مشروعه ومواقع عديدة في ايامه ولياليه، وقد كان النصر حليفهم، وفي شهر رمضان المبارك كانت حرب العاشر من رمضان وكان من نتائجه:

اولا: القضاء على اسطورة الجيش الاسرائيلي الذي لايقهر، ثانيا: كسر الجمود الذي سيطر على القضيه العرببه لمدة ست سنوات، ثالثا: عبور خط بارليف هذا المانع المائي والذي لطالما روجت له اسرائيل انه لايقهر.

وفي رمضان كانت غزوة بدر الكبري وكان الصراع فيها بين الحق والباطل بين فئه تقاتل في سبيل الله واخري تقاتل في سبيل الشيطان.

ومن الدروس المستفادة من غزوة بدر الكبرى؛ اولا: العداله والمساواة فقد كان النبي صلي الله عليه وسلم يسوي بين الصفوف فوجد احد الصحابه بارزا فضربه النبي صلي الله عليه وسلم على بطنه فاذا بالصحابي يقول له يارسول الله لقد اوجعتني واريد ان اقتص منك فكشف النبي صلي الله عليه وسلم عن بطنه، فقال له الصحابي ماكان لي ان اقتص منك ولكني اردت ان اقبل بطنك وقد علمت ان من من جسد النبي لن يدخل النار.

ثانيا: استشار النبي صلي الله عليه وسلم لاصحابه، فقد النبي صلي الله عليه وسلم ابو بكر فأحسن واستشار الفاروق عمر فأجاد، وقال المقداد بن عمرو يارسول الله امض لما امرك الله فنحن معك والله لانقول لك كما قال بنو اسرائيل لموسي اذهب انت وربك فقاتلا انا هاهنا قاعدون ولكن اذهب انت وربك فقاتلا انا معكما مقاتلون.

ثالثا: ان الله دائما مع الحق، فقد استغاث المسلمون بربهم، أذا تستغيثون ربكم فاستجاب لكم اني ممدكم بالف من الملائكه مردفين .

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية