x

زى النهارده.. مارجريت تاتشر رئيسة لوزراء بريطانيا

الأربعاء 04-05-2011 16:59 | كتب: ماهر حسن |
تصوير : other

فى الثالث عشر من أكتوبر 1925، وُلدت مارجريت هيلدا روبرتس، فى جرانثام بإنجلترا، وكان والدها صاحب محل للبقالة، بينما كانت والدتها خياطة للسيدات، وقد تربت تربية صارمة، وفى المدرسة كانت طالبة متفوقة ورياضية متميزة، وقد حصلت فى 1943 على منحة لدراسة الكيمياء بجامعة أكسفورد، وتخرجت فيها سنة 1947، وعملت بوظيفة كيميائى أبحاث من 1947 إلى 1951، وبدأت تدرس القانون فى أوقات فراغها، وفى 1951 تزوجت من دينيس تاتشر الذى كان ضابطًا سابقًا فى سلاح المدفعية الملكية ولاحقا رجل أعمال ناجح، وصار اسمها مارجريت تاتشر. دخلت تاتشر مجلس العموم فى 1959، وفى 1970 عاد المحافظون إلى الحكومة بقيادة إدوارد هيث الذى عينها وزيرة للتعليم، وبدأت المنافسة على قيادة الحزب فى 1974 إلى أن صارت رئيسة لوزراء بريطانيا فى مثل هذا اليوم الخامس من مايو 1979 إثر فوز حزبها على حزب العمال، وظلت تشغل هذا المنصب حتى 1990، وكانت أول امرأة بريطانية تتسلم هذا المنصب، كما كانت مدة حكمها هى الأطول منذ عهد روبرت جنكنسون ولقبت بالمرأة الحديدية، وقد شدَّدت فى وزارتها الأولى من سياستها النقدية، فكان أن ارتفع معدل البطالة، كما ألغت الرقابة على الأسعار، وفى وزارتها أيضا احتلت القوات الأرجنتينية جزر فوكلاند، التى تخضع للإدارة البريطانية فى جنوب المحيط الأطلسى، بعد خلاف طويل، فأرسلت تاتشر قواتها لاستعادة تلك الجزر، وقد نجحت فى هذا، وفى وزارتها الثانية كانت تاتشر قد باعت للقطاع الخاص شركة طيران واتصالات وصناعة النفط والغاز وبناء السفن فيما عرف بالخصخصة أو التخصيص، وأدت القوانين إلى الحد من قوة نقابات العمال، بينما كانت أرباح الشركات فى ازدياد مستمر، وفى ذلك العام أيضًا ضمنت تاتشر الفوز فى الانتخابات العامة، وأصبحت بذلك أول قائد سياسى بريطانى يكسب ثلاثة انتخابات وطنية متتالية، وفى سنة 1985، وقَّعت حكومة تاتشر معاهدة مع الصين تعهدت بموجبها الحكومة الصينية بالمحافظة على الاقتصاد الرأسمالى للمستعمرة البريطانية هونج كونج لمدة خمسين عامًا بعد عودتها للسيادة الصينية سنة 1997، وفى1990 ازدادت المعارضة لزعامة تاتشر، فتقدمت باستقالتها ليجىء جون ميجر خلفًا لها فيما ظلت تاتشر بمجلس العموم حتى 1992، وفى العام نفسه منحت لقب البارونة، وأصبحت عضواً بمجلس اللوردات.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية