أظهرت المؤشرات الأولية لفرز الأصوات بمنطقة الزيتون التابعة للدائرة الأولى في القاهرة تقدم قائمة حزبى «الحرية والعدالة»، و«النور» على «الكتلة المصرية» المنافس الأقرب لهما.
كما توضح المؤشرات الأولية في الدائرة الثانية بالقاهرة «فردي» تقدم عمرو زكي، مرشح «الحرية والعدالة» على منافسه محمد عبد الغني عبد المطلب مرشح «الكتلة المصرية» على مقعد «الفئات»، فيما يتقدم مرشح «الحرية والعدالة» ياسر عبد الله على مرشح «الكتلة المصرية» شعبان حسام محمد على مقعد «العمال».
بدأت لجان الفرز التابعة لمنطقة الزيتون عملها بمدرسة كلية السلام التجريبية لغات بشارع جسر السويس، فور وصول الأوراق إلى مقر الفرز.
وتمت عملية الفرز طبقا لأولوية الوصول لمقر الفرز، ورصدت «المصرى اليوم» شكاوى العديد من القضاة المنوط بهم عملية الفرز بسبب ضيق المساحة المخصصة لهم داخل الشادر الذى أقامته اللجنة العليا للانتخابات فى فناء المدرسة لإتمام عملية الفرز، مما اضطرهم إلى الجلوس خارج الشادر المخصص لهم على صناديق الفرز، وهي مغلقة، في الظلام، انتظارا لقيام أنصار حزب «الحرية والعدالة» بإحضار كشافات إضاءة لهم لمساعدتهم في أداء عملهم.
فيما شهدت المنطقة المحيطة بالمدرسة تواجد مكثف لرجال الجيش والشرطة لتأمين مقر الفرز، من جميع الجهات، مما أدى إلى وجود أزمة مرورية حادة بسبب وقوف ما يقرب من 20 أتوبيسا تابعا لهيئة النقل العام وعربات النقل المخصصة لنقل صناديق الاقتراع من جميع لجان منطقة الزيتون إلى مقر الفرز، إضافة إلى وجود عدة مدرعات وعربات للجيش والشرطة لتأمين مقر الفرز من جميع الجوانب، مما تسبب فى وقوف السيارات حتى منطقة السواح من جهة قصر القبة، ومنطقة الميريلاند والكوربة والمناطق المحيطة بميدان روكسى.
وكانت بعض لجان المنطقة قد أغلقت أبوابها قبل الساعة السابعة، الموعد الرسمى للتصويت.
وقال ناخبون في منطقة الزيتون إن قاضيين مشرفين على لجنتين في دائرتهم رفضوا مد فترة التصويت وأغلقوا الصناديق في تمام الساعة 6:45 مساء، رغم الزحام الشديد والطوابير أمام أبواب اللجان.
وتمسك القاضي المشرف على لجنة مدرسة «الجامعة الإسلامية» بغلق باب التصويت عند الساعة 6:45 مساء، قبل الموعد القانوني بربع ساعة، رغم الزحام الشديد للناخبين أمام المقر الانتخابي، ما أثار غضب الناخبين، الذين طالبوا القاضى بحقهم فى التصويت، لكنه لم يستجب.
وفي لجنة مدرسة «العزيز بالله الابتدائية»، التى شهدت زحامًا شديدًا من الناخبين قبل غلق باب التصويت بدقائق، رفض القاضى تمديد فترة التصويت، فيما تذمر الناخبون.