قال معز الشهدي الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، إن البنك يعمل على عدة محاور رئيسية للقضاء على الجوع في مصر من بينها تحديد المستفدين وتحديد المواطنين الأكثر احتياجا ككبار السن، والمرأة المُعيلة، والأسر التي أصيب عائلها بمرض مزمن أو عجز.
تابع «الشهدي» خلال مؤتمر صحفي، أمس الأربعاء، أن الجمعية عندما بدأت عملها منذ 12 عامًا كان هناك نحو 32 ألف جمعية تستهدف نفس الغرض إلا أن 20% على أقصي تقدير منها كان يعمل على النحو الصحيح، وذلك لعدة أسباب من بينها أن 60% من الجمعيات ليس لديها قاعدة بيانات سليمة وتحديد معاير المستحقين أو تكرار بعض الاشخاص لدي عدة جمعيات.
أوضح أنه حاليا هناك نحو 9 آلاف جمعية تحت قيادة بنك الطعام بتصنيفات مختلفة، وتبلغ نسبة الجوع في مصر حاليا 27.8% من التعداد السكاني، بينما تصل نسبة الهدر في الغذاء إلى 32%.
وتابع الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري: «البنك يؤمن بأهمية عدم إهدار الطعام ويتم التنسيق مع الفنادق والمطاعم بالتعاون مع غرفة المنشأت الفندقية حيث يتم توفير نحو 19 مليون وجبة شهريا»، وأوضح ان بنك الطعام حاليا يشرف على 33 بنك بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بينما نجح في تطوير 61 بنكًا.
وأكد «الشهدي» على ضرورة عمل الجمعيات بطريقة مؤسسية وتظيم العمل الخيري لافتا إلى ان بنك الطعام بدء في العام الاول له بتوصيل اللحوم لـ36 ألف أسرة من خلال صكوك الأضاحي وتعليب نحو 60 ألف علبة باللحوم ومشتقاتها توزع على 5 آلاف أسرة بلغت حاليا 20 مليون علبة وتوزيع اللحوم الأضاحي لـ1.8 مليون أسرة.
ولفت إلى أن البنك كان يستهدف القضاء على الجوع نهائيا بحلول 2020 إلا ان الظروف الاقتصادية على مر السنوات الماضية حالت دون ذلك.