أعلن حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، أن النتائج الأولية لفرز المرحلة الأولي في انتخابات مجلس الشعب، منذ مساء الثلاثاء، تشير إلى تقدم قوائم حزب الحرية والعدالة، يليه حزب النور ثم الكتلة المصرية، كما تشير إلى الاستبعاد الشعبي لفلول الحزب الوطني، سواء الذين خاضوا الانتخابات من خلال أحزاب تأسست بعد الثورة، أو كانت قائمة بالفعل، وهو ما اعتبره الحزب دليلا على أن «الشعب مارس حقه في عزلهم سياسيا».
وأوضح الحزب فى بيانه السابع، الصادر عن غرفة المتابعة المركزية للحزب، أن محافظة الفيوم تأتى في المرتبة الأولى من حيث التصويت لقائمة «الحرية والعدالة»، تليها محافظة البحر الأحمر، ثم القاهرة وأسيوط، بينما تشتد المنافسة مع حزب النور في محافظتى الإسكندرية وكفر الشيخ.
وذكر البيان: «بالنسبة لمستوى المقاعد الفردية، تشير التقديرات إلى تقدم عدد من مرشحي الحرية والعدالة في المحافظات التسع، ففي دائرة حلوان يتقدم رمضان عمر على مقعد العمال، وفي حدائق القبة يتقدم عمرو زكي على مقعد الفئات، ومدينة نصر عصام مختار على مقعد العمال، وفي بورسعيد الدكتور أكرم الشاعر على مقعد الفئات، ومصطفي محمد على مقعد العمال بالمنتزه، والمحمدي سيد أحمد على مقعد العمال بالرمل، وسمير خشبة على مقعد الفئات بأسيوط».
ولفت البيان إلى أن عمليات نقل الصناديق والفرز شابها العديد من المخالفات، التي تم احتواء بعضها، وما زال البعض عالقا حتي الآن، مثل توقف الفرز في الدائرة الأولى بالقاهرة، كما رصد مندوبو الحزب في الدائرة الرابعة بالقاهرة، وتحديدا في مركز الفرز بنادي أسمنت طرة، حالة من عدم الانضباط في الفرز والأماكن المخصصة له، وتم إبلاغ اللجنة العامة بذلك، خاصة أن الموظفين شاركوا في الفرز في ظل غياب عدد من القضاة.
وأشار البيان إلى قيام الموظفين في عدد من المحافظات بالتهديد بعدم تسليم الصناديق إلا بعد الحصول على حقوقهم المالية، مما عرقل عمليات الفرز في عدد من اللجان، وانتقد عدم تجهيز وزارة الداخلية أماكن مهيئة للفرز، مما أدى إلى حالة من الفوضى أدت إلى تهديد رؤساء اللجان القضائية بإلغاء الانتخابات في هذه اللجان، بالإضافة إلى تهديد القوات المسلحة باستخدام القوة لوقف الفوضى.