أعلن مسؤول بالمحكمة الجنائية الدولية في (لاهاي) اليوم الخميس أن المئات من أقلية الروهينجا المسلمة، ناشدوا قضاة المحكمة لمنح المدعية العامة للمحكمة الاختصاص القضائي للتحقيق في ترحيلهم من موطنهم في ميانمار إلى بنجلاديش.
أخبار متعلقة
وذكر الخطاب الذي قُدم للمحكمة على هيئة استغاثة باسم نحو 400 شخص من ضحايا الروهينجا- حسبما ذكرت شبكة (يورو نيوز) الأوروبية- «نحن ننتمي إلى قومية الروهينجا ونريد تحقيق العدالة، لقد تعرضنا للاغتصاب والقتل والتعذيب»، مطالبين المحكمة بفتح تحقيق في عمليات التعذيب التي وصفوها «بإبادة جيش ميانمار لهم».
وأوضحت الشبكة أن الضحايا قاموا بالتوقيع على الخطاب ببصمات أصابعهم، حيث إن معظمهم نساء أميات يندرجن من مجتمعات نائية.
وكانت ميانمار قد رفضت أي مساعي بأن يكون هناك سلطة قضائية دولية تحقق في الأمر.
كما أشارت الشبكة إلى أن ميانمار ليست ضمن الدول الأعضاء بالمحكمة الجنائية الدولية، وبالتالي ليس للمحكمة حق في أن يكون لها سلطة قضائية على ميانمار، لكن المدعية العامة للمحكمة فاتو بنسودة طالبت المحكمة في أبريل الماضي بالنظر في أزمة الروهينجا وحملات التعذيب المحتمل تعرضهم لها خلال ترحيلهم إلى بنجلاديش التي تتمتع بالعضوية في المحكمة الجنائية الدولية.
وقال المتحدث باسم المحكمة الجنائية الدولية فادي العبدلله، إن الاستغاثة التي تقدم بها عدد من أقلية الروهينجا عززت من مطالبة بنسودة تجاه التحقيق في الأزمة.
يذكر أن نحو 700 ألف شخص من الروهينجا فروا من ميانمار إلى بنجلاديش إثر تعرضهم لعمليات عنف على يد الجيش هناك، وفقا لما ذكرته الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة.
