x

بشار الأسد يرد على حقيقة استهداف وقتل السنة (فيديو)

الخميس 31-05-2018 11:27 | كتب: بوابة الاخبار |
بشار الأسد - صورة أرشيفية بشار الأسد - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

صادف أن يجتمع الرئيس السوري، بشار الأسد، بالصحفي مراد جازدييف، مراسل قناة «روسيا اليوم»، الذي أجرى معه مقابلة كشف خلالها أن أحد أقاربه توجه للقتال في سوريا لاعتقاده أن السنة مستهدفين.

وقال الصحفي أثناء المقابلة: «أنا شخصيا كسنيّ لديّ قريب من عائلتي قدم إلى سوريا للقتال ضدكم ومقاومتكم لأنه قيل له إنكم كنتم تستهدفون وتقتلون السنّة. هذا ما يعتقده كثيرون في إدلب»، متسائلا: «لماذا في رأيكم يعتقد هذا العدد الكبير من المسلمين السنة في كل هذه البلدان المختلفة بما فيها أمريكا وروسيا، أنك تقمعهم؟».

وأجاب الرئيس السوري على السؤال قائلا: «هذه الرواية ظهرت عند بداية الأحداث، على المستوى الدولي، وبشكل رئيسي في الغرب بالطبع، وداخل سوريا وفي بعض وسائل الإعلام الرئيسية في منطقتنا وفي الغرب، كان أصحابها يخططون لإحداث شرخ طائفي في المجتمع».. «الجهات التي تقف وراء ذلك كانت تعتقد أن هذا سيسهل عليها الأمور لتصوير أن لدينا نوعا من الحرب الأهلية بين الطوائف أو الإتنيات. وقد فشل ذلك، ولا زالوا حتى الآن يستخدمون نفس الرواية، على الأقل لتشجيع بعض المتعصبين في مناطق أخرى من العالم للقدوم والدفاع عن إخوانهم في هذه المنطقة. الذين يتصورون الأمر على أن هناك صراعاً بين الطوائف.»

وتابع الأسد: «ربما بسبب ضيق تفكيرهم أو جهلهم اعتقدوا أنهم أتوا إلى هنا لدعم إخوتهم»، داعيا الصحفي للتأكد من واقع سوريا، قائلا: «إذا قلت لك إن هذا صحيح أو خطأ، فإن جمهورك لا يعرفني وليس لديه فكرة عن مصداقيتي، لكني سأقول إنك تعرف سوريا جيداً، فمن الأفضل أن تذهب وترى الواقع على الأرض».

وقال الرئيس السوري: «إذا كانت مثل هذه الرواية موجودة على أرض الواقع، أي أن هناك طائفة تقتل أخرى، ينبغي أن تكون سوريا مقسمة الآن على أساس طائفي. لو كان الأمر كذلك، لرأيت -عندما تزور منطقة تحت سيطرتنا- لوناً واحداً أو بضعة ألوان من المجتمع السوري، وفي المناطق التي يسيطر عليها الإرهابيون، ينبغي أن تكون هناك ألوان متنوعة. الحقيقة ليست كذلك. الآن، في دمشق، وفي حلب، وفي حمص، وفي كل منطقة واقعة تحت سيطرة الحكومة السورية، سترى جميع أطياف المجتمع السوري دون أي استثناء. هذا الواقع يفند هذه الرواية، أعني أنه كيف يمكن لهم أن يعيشوا مع بعضهم البعض بينما تقتلهم الحكومة على أساس طائفي؟ هذا غير معقول».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية