وزير الأوقاف يلتقي مديري المديريات لبحث استعدادات الاعتكاف وصلاة العيد

التقى وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، بمديري المديريات الإقليمية، الثلاثاء، بحضور جميع قيادات الوزارة من رؤساء القطاعات، ووكلاء الوزارة، ومديري العموم بديوان عام الوزارة، حيث تناول اللقاء عددًا من الملفات والقضايا المهمة، منها مناقشة الاستعداد للاعتكاف، والاحتفال بليلة القدر، وصلاة العيد، وسرعة تسليم العمل للأئمة الجدد، مع ضرورة تكثيف خطة التدريب التي ستبدأ عقب عيد الفطر بعدد من الدورات المتخصصة، وذلك في إطار سعي وزارة الأوقاف لضبط الخطاب الدعوي، وتصحيح المفاهيم الخاطئة.

في بداية اللقاء أكد الوزير أن وزارة الأوقاف تمر بمرحلة ذهبية، حيث قطعنا شوطًا كبيرًا في الإصلاح، ومنه ما يتصل بالترقيات والتعيينات والإيفاد والسفر، فقد ضُبطت بضوابط يصعب اختراقها، كما بين أنه تم اختيار الأئمة الجدد بعناية فائقة، مطالبًا بسرعة تسليمهم العمل، كما أشار إلى أنه تم الدفع بما يزيد عن 180 قيادة من القيادات الوسطى والإشرافية في ضوء ضخ دماء جديدة في العمل القيادي.

وبحسب بيان أوضح الوزير أن جميع العاملين بالأوقاف هم خدام لبيوت الله عز وجل، وأنه «يجب أن يتسابق الجميع مع الزمن لخدمة المساجد والدعوة، مناشدًا إياهم بالتفاني في العمل إلى أقصى درجة ممكنة، فالوظيفة أمانة، وهذه الأمانة سيحاسب عليها الجميع»، مؤكدًا أن العاملين بالأوقاف أصحاب رسالة، فيجب أن يكونوا مؤمنين بها.

وذكر أن ما يبذل وما يقدم من عمل هو جهد مشكور من أبناء الأوقاف، مطالبًا بضرورة بذل المزيد من الجهد والعطاء.

وتعرض وزير الأوقاف لضوابط الاعتكاف، منبهًا بضرورة الالتزام بالخطة التي طرحتها الوزارة، والسيطرة الكاملة على المسجد محل الاعتكاف، مع وجود إمام يؤدي دوره الدعوي على أفضل وجه، ولا يسمح بالمخالفة في ذلك، ولا يسمح لغير المصرح لهم بالخطابة من الأوقاف بأداء من دروس الاعتكاف، ويجب إعداد وتهيئة مساجد الاعتكاف على أفضل وجه لراحة المعتكفين وتوفير المكان المناسب لهم.

وأشاد الوزير بالدور الذي تؤديه الملتقيات الفكرية في تجديد الخطاب الديني، من خلال تقديم الفكر الوسطي، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، مطالبا مديري المديريات بضرورة الإعداد المبكر لساحات صلاة العيد حتى يتمكن المصلون من أداء الصلاة على الوجه الأكمل.