كشف الملحن حلمي بكر، عن سبب اختفاء الفوازير الرمضانية عن الساحة الفنية مؤخرًا، قائلًا إنه كان يجب على كتاب الفوازير، مواكبة المراحل المتطورة التي يمر بها المجتمع، من ثورة تكنولوجية ومؤثرات جديدة على الأطفال.
وأضاف «بكر»، في لقائه ببرنامج «رأي عام»، المذاع عبر فضائية «ten»، مع عمرو عبد الحميد، الاثنين، أن ارتباط الفوازير بشهر رمضان جاء بعد اهتمام الأطفال بمشاهدتها، مما جعل جميع أفراد الأسرة تلتف حولها وتشاهدها، متابعًا: «من سنة 1960 كانت نيلي وفيروز أختها بيعملوا فوازير، وكان عشان تعمل شوت نص دقيقة تقعد يومين عشان يطلع زي ما أنت عايز، ولم يكن هناك تكنولوجيا حديثة كما متاح الآن».
وأشار إلى دور المخرج الراحل فهمي عبد الحميد، في إحداث طفرة في عالم الفوازير، معقبًا: «كان مخ فهمي عبد الحميد شغال دايمًا، وعلى طول في جديد كل سنة، ولما سألوه ليه مصمم على حلمي بكر قالهم شغله عاجبني».
وأوضح أنه كان يولى اهتمامًا بالتتر الخاص بالفوازير، لأنه عنصر الجذب بالنسبة للأطفال والأسرة، لافتًا أن عودة الفوازير تحتاج إلى مواكبة العصر الحالي، والتكنولوجيا الحديثة التي تتناسب مع لغة الطفل.