أصدرت جامعة المنيا، برئاسة الدكتور جمال أبوالمجد، بيانًا صحفيًا بشأن اختفاء طالبة بالفرقة الرابعة عقب أداء الامتحان التحريري والتغيب عن الامتحان الشفهي.
أخبار متعلقة
وجاء في نص البيان الرسمي، الصادر الثلاثاء: «بخصوص تغيب الطالبة عيشة حسين عبدالرشيد، بالفرقة الرابعة بكلية الصيدلة، والتي تغيبت يوم 27/5/2018، فإنه ولدى تواصل أسرتها عقب تأخرها في العودة مع الدكتور عميد كلية الصيدلة، توجه مباشرة إلى الكلية فور الاتصال به ساعة الإفطار في نفس اليوم، وذلك بعد تواصله مع الدكتور رئيس الجامعة وفي حضور الأمن الإداري بالجامعة، وتم البحث عن الطالبة بجميع مباني الكلية والمباني المحيطة، وذلك في وجود بعض زملائها من طلاب كلية الصيدلة، وكذلك تم البحث عنها في المدينة الجامعية للطالبات، مع العلم بأنها غير مقيمة بها، ثم قام الأمن الإداري بتفريغ محتوى كاميرات المراقبة بالكلية التي أثبتت مغادرة الطالبة الكلية عقب أدائها الامتحان التحريري في الساعة الثانية عشرة ودقيقة ظهر هذا اليوم، ولم تحضر الامتحان الشفهي الخاص بنفس المقرر، وقد وضح من خلال الكاميرات أن الطالبة غادرت الكلية في حالة طبيعية وعادية».
وتابع البيان: «وقد قام أهل الطالبة بإبلاغ الجهات الأمنية باختفاء الطالبة ولم يتهموا أحدًا، وحاليًا تباشر الجهات الأمنية تحرياتها بشأن واقعة الاختفاء، والجامعة على تواصل مع أهلها والمسئولين حتى عودتها لأهلها بإذن الله».
وشهدت أروقة الجامعة حالة من الارتباك عقب اختفاء الطالبة في ظروف غامضة.
وقالت الدكتورة أمل كمال حسين، عضو هيئة التدريس بالجامعة، إن «الطالبة عائشة حسين، بالفرقة الرابعة بكلية الصيدلة حضرت لمقر الكلية صباح الأحد، وأدت امتحان العملي الساعة 12 ظهرا، ولم تؤدّ امتحان النظري، واختفت عقب ذلك في ظروف غامضة، ومازالت مختفية حتى الآن».
وأضافت «أمل» في تصريحات صحفية، أن كاميرات الكلية كشفت بعد تفريغها حضور الطالبة للكلية وتحركها بشكل طبيعي بين زملائها وأنها سارت تجاه كلية العلوم المجاورة لكليتها ثم اختفت.
وتجمع أهل الطالبة وزملائها أمام الجامعة مساء أمس مطالبين بالدخول للبحث عنها، إلا أن الأمن رفض دخولهم، في حين واصلت أجهزة أمن الجامعة ورجال المباحث جهودها للعثور على الفتاة المختفية لكشف غموض الواقعة.
من جانبه قال الدكتور محمد عبدالعزيز، عميد الكلية، إن أهل الطالبة حرروا محضر شرطه بالتغيب، وأن إدارة الكلية اتخذت جميع الإجراءات القانونية، مؤكدا أنه تم تفريغ كاميرات الكلية، وبحث السيرة الذاتية للطالبة، وتبين أنها من الطالبات المتميزات علمًا وخلقًا، وكانت تسير بشكل طبيعي في آخر ظهور لها، دون مشكلات، مؤكدًا أن واقعة الاختفاء مازالت غامضة.
