حرصت «غادة.م»، عندما قتلت الطفلة «آية.ج»، على بكائها كل يوم حتى اكتشف الأهالي جثة المجني عليها في مياه الترعة.
أخبار متعلقة
لم يصدق أهالي قرية الإخصاص بمنطقة الصف في الجيزة، الإثنين، عندما شاهدوا المتهمة وهى تمثل جريمة قتل الطفلة صاحبة الـ8 سنوات: «معقول تضع طفلة حية في جوال وترميها في الترعة».
كان محمد علوان، حارس إحدى المدارس الابتدائية، عائدًا إلى منزله، عندما شاهد جوالاً يطفو على مياه الترعة، تتطل منه رأس لفتاة «إلحقونى جثة عيلة صغيرة»، هكذا قال الشاهد في تحقيقات نيابة الصف، إنه استغاث بالمارة، الذين أبلغوا الشرطة بالواقعة، في 22 مايو الجاري.
عندما توصلت أجهزة الأمن إلى هوية الطفلة باستجواب أسرتها لم يتهموا أحدًا «ليس معقولاً أن تقتل غادة بنت شقيقة زوجها»، كان يردد الأب الملكوم لنفسه، إنهم بيت عائلة «ومهما كان الظفر لا يخرج من اللحم».
اشتبهت الشرطة في «غادة»، زوجة خال المجنى عليها، عندما توصلت التحريات إلى وجود خلافات بين والدة الأخيرة والمتهمة.
«أنا لم أقصد قتلها كانت عاوزة تبعد عنىّ وخلاص».. قالت «غادة» خلال تمثيلها الجريمة، إنها لم قتلت الطفلة بدافع الانتقام منها ووالدتها، مشيرة إلى أنها تقيم بذات مسكن المجني عليها، والأخيرة كانت دائمة التعدي عليها بالسبّ والقول ودائمًا ما كانت تشكو إلى خال الطفلة (زوجها)، لكنه لم ينهر الطفلة لأفعاله».
وذكرت المتهمة أمام النيابة، أنها خطفت الطفلة في أثناء لهوها بالشارع، ووضعت داخل «جوال»، وألقت بها في الترعة «كانت صاحية»، وعندما اكتشف الأهالي الجثة شاركت في تشييع جثمانها وكانت تبكيها كأبيها وأمها، حتى أنها كانت تبكى الطفلة كل يوم قبل اكتشاف جثتها في مياه الترعة.
