أطلقت وزارة التضامن الاجتماعي مشروع الحد من الزيادة السكانية «اثنين كفاية»، ويستهدف المستفيدات من برنامج الدعم النقدي المشروط «تكافل»، الذي تنفذه وزارة التضامن الاجتماعي، وعددهن 1148861 سيدة تحت سن 40 سنة.
أخبار متعلقة
ويتم تنفيذ من المشروع في 10 محافظات هي الأكثر فقرًا، والأعلى من حيث معدلات الخصوبة، وبها أكبر عدد من السيدات المستفيدات من برنامج «تكافل»، وينفذ المشروع في 2257 قرية ضمن 119 قسم ومركز في المحافظات العشر المستهدفة وهى (أسوان – الأقصر – قنا – سوهاج – أسيوط – المنيا – بنى سويف – الفيوم – الجيزة – البحيرة)، وتصل تكلفة المشروع إلى 100 مليون جنيه يتحمل صندوق إعانة الجمعيات بوزارة التضامن الاجتماعي 90 مليونا، والباقي منحة من صندوق الأمم المتحدة للسكان.
وقالت غادة والي، وزير التضامن الاجتماعي، في تصريحات صحفية، الإثنين، إن مشروع «اثنين كفاية» يأتي ضمن استراتيجية وزارة التضامن الاجتماعي، للحد من الفقر متعدد الأبعاد للحد من الزيادة السكانية، والتي تشارك في تنفيذها عدة وزارات.
وأضافت «والي» أن المشروع يهدف إلى رفع وعى السيدات بمفهوم الأسرة الصغيرة والمباعدة بين الولادات، إلى جانب تطوير عيادات تنظيم الأسرة التابعة للجمعيات الأهلية، وبناء قدرات الكوادر العاملة في مجال تنظيم الأسرة على مستوى المحافظات المستهدفة.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن المشروع سيتم تنفيذه من خلال 100 جمعية أهلية تم اختيارها بين 250 جمعية أهلية تقدمت للمشاركة في تنفيذ المشروع وتم تقييمها من خلال زيارات ميدانيه للتحقق من قدراتها فنياً ومالياً وإدارياً وحصر احتياجات عيادات تنظيم الأسرة التابعة لها وستحصل هذه الجمعيات على منح تتراوح قيمتها من نصف مليون إلى مليون جنيه، ويصل إجمالي هذه المنح نحو 100 مليون جنيه تعد هي الأكبر في تاريخ وزارة التضامن الاجتماعي تستخدم في تجهيز العيادات وتوفير وسائل تنظيم الأسرة وبناء كوادرها كما سيشارك في تنفيذ المشروع أكثر من 2500 متطوع ورائدة ريفية، وأكثر من 140 طبيبا وممرضة ويستهدف أيضاً الصيادلة.
يشار إلى أن المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، بالإضافة إلى 10 محافظين قد شهدوا توقيع بروتكولات التعاون بين وزارتي التضامن الاجتماعي والصحة، للتعاون في الإشراف الفني على عيادات تنظيم الأسرة وتوفير وسائل تنظيم الأسرة وتسيير قوافل طبية بالمناطق المحرومة، والمراجعة الفنية لرسائل وأدلة عمل المشروع، وبين وزارة التضامن الاجتماعي والهيئة العربية للتصنيع التي تقوم بتطوير 70عيادة أهلية بالأجهزة والمعدات اللازمة، و10 جمعيات من الجمعيات المشاركة في تنفيذ المشروع كعينة ممثلة لباقي الجمعيات.
