شدد الدكتور حسين منصور، رئيس هيئة سلامة الغذاء على أن الغذاء المتداول محليا سيكون على نفس مستوى جودة المنتجات التصديرية لضمان معايير موحدة عالميا على جميع لمنتجات الغذائية، تشريعات جيدة، موضحا أن مصر تمر حاليا بمرحلة تغيير نظم سلامة الغذاء لكي تعتمد على تشريعات جديدة تضاهي التشريعات العالمية واختيار دقيقة لنوعية المراقبين الذين ينفذون هذه التشريعات واختبار في معامل بعد استيفاء الأنظمة المعمول بها دوليا.
أخبار متعلقة
وقال «منصور»، في كلمته خلال حفل السحور الذي أقامته جمعية «هيا» لتنمية وتطوير الصادرات البستانية، إن نظم سلامة الغذاء لا يعتمد على عينات تؤخذ من منتجات لم تنتج تحت أنظمة سلامة الغذاء الحديثة ويجب أن تستوفي المنشاة الغذائية إشتراطات تطبيق نظم سلامة الغذاء ثم تؤخذ عينات من المنتجات للتحقق من تطابق المنظومة مع المعايير والمواصفات المعنية بجودة وسلامة الغذاء، على أن يتم فحصها في معامل معتمدة لنوعية الفحص أو نوعية الاختبار.
وطالب «منصور»، المنتجين والمصدرين ومسئولي وزارة الزراعة وهيئة سلامة الغذاء بأن «يعتصموا بحبل الله ولا يتفرقوا»، لأن مسؤولية سلامة الغذاء هي مشاركة بين الانتاج في مراحله الأولى، وهو مسؤولية وزارة الزراعة متمثلا في الرقابة علي مدخلات الانتاج الزراعي من مبيدات وأسمدة ومياه ري ومخصبات وشتلات وتقاوي وميكنة ومسئولية سلامة الغذاء في الرقابة علي تداوله بعد الحصاد ومسؤولية المنتجين في انتاج غذاء سليم وآمن، وأن يعلموا كيف تم إنتاج الغذاء على مستوى جميع مراحل التداول لإمكانية تتبع الغذاء على طول سلسلة الإنتاج لضمان تداول منتجات غذائية آمنة على المستوى المحلي والمستورد من الخارج والتصدير.
وأعرب رئيس هيئة سلامة الغذاء، عن أسفه فيما يتعلق باهتمام المواطنين والمعنيين بكل صغيرة وكبيرة عن مكونات الملابس وصانعتها سواء كانت من قطن صاف أو أقطان مخلوطة مع مواد أخرى من الألياف الصناعية، بينما يعاني من ضعف معلوماتي عن أهمية سلامة الغذاء في إستهلاك منتجات غذائية آمنة وصحية، موضحا أن المرحلة القادمة ستشهد تنفيذ تتبع حقيقي لسلسلة الغذاء وهو ليس مطلبا دوليا ولكنه مطلب محلي أيضا، وعلى جميع المنشآت الغذائية وأطراف سلسلة تداول الغذاء إدراك هذه الحقيقة وتقنين الأوضاع لتحقيق هذه الأهداف.
