قام المجلس القومي للمرأة برئاسة الدكتورة مايا مرسي وعدد من أعضاء المجلس بتكريم السفيرة مرفت التلاوي المديرة العامة للمنظمة المرأة العربية وإهدائها درع المجلس تقديراً وتكريماً لمسيرتها الحافلة على الانجازات في مختلف المواقع التي شغلتها والتي بدأت بالعمل بالخارجية المصرية وتقلد منصب سفيرة ثم توليها وزارة الشؤون الاجتماعية وعملها كرئيس الإسكوا مساعد كوفي عنان، ورئاستها للمجلس القومي للمرأة وأخيراً منصب المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية.
و أكدت السفيرة مرفت تلاوي في كلمتها على دور المرأة المصرية والعربية في تحقيق تنمية أوطانها ونهضتها، وأشادت بالدور الذي يلعبه المجلس القومي للمرأة في الحياة الاجتماعية وطالبت بزيادة ميزانيته.
ومن جانبها أثنت الدكتورة مايا مرسي على المبني الجديد للمنظمة وأن التلاوي تترك بصمة في كل مكان تصل به، وأن الدول العربية والغربية تقف انحناءً لأعمال التلاوي وإذا كانت أيقونة لمصر فهي فريدة لدول العالم.
وأشارت إلى ماحدث أثناء انعقاد لجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة عام 2013م أثناء تولي الإخوان السلطة وأن التلاوي أصرت على إصدار وثيقة لمناهضة العنف ضد المرأة بلجنة وضع المرأة رغماً عن معارضة السلطة المصرية الحاكمة لهذه الوثيقة، وعرضت حياتها للخطر.
وذكرت الدكتورة نجوى خليل أنها استعانت بخبرة التلاوي أثناء تولي خليل وزارة التضامن، وأن التلاوي كانت لها ثورات لحصول أصحاب المعاشات على حقوقهم، ووقوفهم أمام الاخوان المسلمين لحماية المجلس القومي للمرأة وكانت أحد أسباب وجوده حتى الآن.
وأكدت السفيرة منى عمر أن سيرة التلاوي بدأت من الخارجية وهي مثل أعلى ونموذج للنضال واستطاعت إثبات وجودها في قضايا سياسية واجتماعية دولية وداخلية.
وشددت القاضية أمل عمار عضو المجلس على أن التلاوي شمس أنارت للمرأة المصرية طريقها في الظلمات وتعلمنا منها القوة والمثابرة وأنها شاهدت رؤوساء دول يعملون لها ألف حساب.
وفي كلمة النائبة السابقة سناء السعيد أكدت على صلابة وقوة التلاوي وكيف واجهت الأخوان ووقفت أمامهم في مجلس الشورى في الحاثة الشهيرة لتوزيع استمارات تمرد بمؤتمرات المجلس، وأن مصر محظوظة بوجود مرفت التلاوي.
وأوضح المهندس نبيل صموئيل أن التلاوي نموذج مشرف لكل رجل وامرأة مصرية وعربية.
وقالت الدكتورة رانيا يحيي أن التلاوي تلعب دور وطني وقومي عظيم وأننا ننظر إليها كقائد عظيم.
وفي نهاية اللقاء أعلن المجلس عن اطلاق اسم «التلاوي» على القاعة الكبري بالمجلس نسبة إليها أنها