x

مصر تستعد لاستقبال فعاليات مؤتمر التنوع البيولوجى بتكثيف أعمال الترويج

الأحد 27-05-2018 00:13 | كتب: منى ياسين |
ندوة وزير البيئة، خالد فهمي، في «المصري اليوم» - صورة أرشيفية ندوة وزير البيئة، خالد فهمي، في «المصري اليوم» - صورة أرشيفية تصوير : محمود الخواص

أعلن الدكتور خالد فهمي وزير البيئة عن إطلاق أول مترو أنفاق يحمل شعار مؤتمر الأطراف الرابع عشر للتنوع البيولوجي وذلك ضمن مجموعة من الفعاليات الخاصة بالإعلان والإعلام للمؤتمر، والمقرر استضافة مصر له خلال شهر نوفمبر المقبل بمدينة شرم الشيخ.

جاء ذلك خلال كلمة الدكتور خالد فهمى في الاحتفالية التي أقيمت بمناسبة اليوم العالمي للتنوع البيولوجي والذى يعقد هذا العام تحت شعار (25 عاما من صون الحياة على الأرض)

وذلك بحضور الأستاذ محمد شهاب عبدالوهاب الرئيس التنفيذي لجهاز شؤون البيئة والدكتور حمد الله زيدان رئيس وحدة التنوع البيولوجي وعدد من القيادات المعنية وخبراء البيئة والتنوع البيولوجي والمحميات في مصر.

وأضاف فهمي أنه تم إنشاء وحدة خاصة بالمؤتمر مع استمرار استضافة مصر لأعمال المؤتمر لمدة عامين يتم بعدها تسليم رئاسة المؤتمر للصين، مشيرا إلى أن المؤتمر سيكون حدث كبير وهام لمصر حيث سيشهد شهري يوليو وأغسطس أعمال مكثفة، ومشاركة وفود مصرية للترويج للمؤتمر خارج مصر.

وأشار وزير البيئة إلى مشاركة أكثر من ١٢ وزارة في فعاليات تنظيم المؤتمر منها (الداخلية والكهرباء والصحة والاتصالات والثقافة والتعليم) وذلك من خلال لجان علمية ولجان خاصة للتنسيق والاستعداد للمؤتمر، مشيراً إلى أنه تم التعاقد مع شركة مصرية لديها خبرة دولية لتنفيذ أعمال المؤتمر، والذي من المقرر أن يشارك به ممثلي 196 دولة كما يتم إعداد قاعتين تسع ٣ آلاف شخص.

ويضم المؤتمر العديد من الفعاليات الرسمية والغير رسمية وممثلين للمنظمات الدولية وجمعيات المجتمع المدنى العاملة في مجال البيئة حيث سيتم عمل ٤٨ قاعة بالتوازي في مناقشات وفعاليات تساهم في إدماج التنوع البيولوجي في مختلف القطاعات.

كما وجه فهمي الشكر في نهاية الاحتفال للعاملين بقطاع حماية الطبيعة ووحدة التنوع البيولوجي وطالب الإعلاميين بتبسيط مفهوم التنوع البيولوجى ونقله للمواطنين لإدراك قيمة إقامة مؤتمر التنوع البيولوجي وأهميته لمصر والعالم.

كما عقد الدكتور خالد فهمى مؤتمراً صحفياً عقب الإفطار تناول خلاله إستراتيجية التنمية المستدامة وجودة الهواء، أعقبه عرض حول تقرير مؤشرات الأداء البيئي الوطنية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية