رصدت مجموعة من ائتلافات ذوى الإعاقة المعوقات التى واجهت المعاقين فى الإدلاء بأصواتهم ومدى ملاءمة اللجان الانتخابية لتصويتهم، ورصد الائتلاف المصرى لذوى الإعاقة بالإسكندرية وجود معظم اللجان فى الأدوار العليا ما تعذر معه المشاركة لمستخدمى الكراسى المتحركة، وعدم وجود مترجمى إشارة لمساعدة ذوى الإعاقة من الصم، وعدم تخصيص لجان انتخابية بالدور الأرضى لذوى الإعاقة وكبار السن.
وكشف المرصد الحقوقى الذى أعدته جمعية «حقوقى» لحقوق الأشخاص ذوى الإعاقة لمراقبة مدى ملاءمة اللجان الانتخابية فى محافظات القاهرة والإسكندرية والفيوم لتصويت الأشخاص ذوى الإعاقة - عدم وجود أى نوع من التيسيرات من جانب اللجنة العليا للانتخابات لذوى الإعاقة حيث اشتكى الكثير من ذوى الإعاقة الحركية من وجود اللجان فى الأدوار العليا والطوابير الطويلة التى لم يستثنوا منها بسبب الإعاقة وغياب مترجمى الإشارة عن اللجان وعدم وجود مرافقين للمكفوفين.
وأكدت الدكتورة هبة هجرس، مرشحة على قائمة الكتلة المصرية، من ذوى الإعاقة الحركية، عدم وجود أى تجهيزات فى اللجان الانتخابية تيسر على ذوى الإعاقة الإدلاء بأصواتهم حيث عانت من صعوبة الإدلاء بصوتها، وعجزت عن الصعود إلى اللجنة خاصة أنها تجلس على كرسى متحرك بينما رفض القاضى ترك اللجنة والنزول إليها فى الدور الأرضى واضطرت إلى انتظار القاضى أكثر من نصف ساعة.
وأشارت إلى أن لجان قصر الدوبارة كان أغلبها فى الدور الأول والثانى رغم تردد عدد كبير من أصحاب الإعاقات الحركية وكبار السن عليها كما عانت كمرشحة من صعوبة تفقد اللجان الانتخابية فى دائرتها لوجود أغلبها فى أدوار عليا.
أكد محمد مختار من ذوى الإعاقة الحركية أنه عانى من وجود لجنته فى الدور الثالث مما شكل له صعوبة كبيرة خاصة مع التدافع والزحام مؤكدا أن أى معاق حركيا يجلس على كرسى متحرك كان يواجه صعوبة كبيرة فى دخول اللجنة.
كان حزب العدل قد خصص مترجمين للغة الإشارة فى 12 لجنة فرعية فى دائرة شرق القاهرة لإتاحة الفرصة أمام الصم للإدلاء بأصواتهم إلا أن نادية الشربينى مترجمة الإشارة أشارت إلى أن نسبة كبيرة من الصم يعانون من نقص الوعى بضرورة إدلائهم بأصواتهم ولا يعرفون شيئاً عن آلية التصويت ما أضعف من نسب مشاركتهم فى الانتخابات الحالية.