رصدت غرفة عمليات مراقبة الانتخابات بنقابة الصحفيين احتجاز مصطفى الشيمى وتوفيق شعبان الصحفيين بجريدة «الدستور» من قبل رائد من الشرطة العسكرية، الاثنين، إثر قيامهما بتصوير اللجنة الانتخابية من الخارج بدائرة رقم 9 «فردى» حلوان جنوب القاهرة، ولم ترصد الغرفة أى شكاوى خلال اليوم الثانى حتى مثول الجريدة للطبع.
أخبار متعلقة
وأوضح التقرير الصادر الثلاثاء، أن الشرطة أطلقت سراحهما بعد ما يقرب من نصف ساعة بعد اتصالات مع النقابة والتأكد من هويتهما الصحفية، واستبعد التقرير فى الوقت ذاته وجود شبهة تجاوزات أمنية تجاه الصحفيين.
ولفت التقرير إلى تعرض مصور وكالة أنباء الإخلاص التركية، ويدعى رمضان مصطفى محمد، لكسر فى ساقه اليمنى إثر متابعته العملية الانتخابية أمام المعاهد الأزهرية بقسم ثانى دمياط عندما صدمته سيارة مجهولة.
وأكدت مصادر طبية أن المصور خرج من المستشفى على مسؤوليته الشخصية وأن حالته الصحية مستقرة ولا تدعو إلى وجوده بالمستشفى.
وأشاد التقرير بانضباط القضاة والأمن فى التعامل مع الصحفيين والمصورين، والسماح لهم بالدخول داخل اللجان وفقاً للتصاريح التى حصلت عليها النقابة سلفا، وعدم التعرض لهم أو منعهم كما كان يحدث خلال الانتخابات البرلمانية السابقة.
وأوضح التقرير أن القضاة كان لهم دور كبير فى سير العملية الانتخابية حيث قاموا بدور ملحوظ فى تسهيل تصويت الناخبين وتذليل العقبات أمام المندوبين، ما يؤكد رغبتهم الأكيدة فى أن تمر هذه الانتخابات بشكل نزيه وشفاف.
وأكد التقرير أن فعاليات المرحلة الأولى للانتخابات البرلمانية تمت وسط إقبال كبير من الناخبين خلال اليوم الأول، وإقبال ضعيف فى اليوم الثانى، لافتا إلى أن أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين الذين شاركوا فى عملية الرصد على مستوى المحافظات التى تتم بها الانتخابات لم يرصدوا أى تجاوزات أمنية بحق الصحفيين أو الناخبين.
واتفق التقرير مع الملاحظات التى تداولتها التغطية الاخبارية لوسائل الاعلام المختلفة، مشيراً أن بعض اللجان تأخرت فى عملية التصويت نتيجة عدم توافر استمارات التصويت، أو انتهاء الاستمارات أو وجود استمارات غير أصلية وغير مختومة.
واستبعد التقرير وجود تجاوزات أمنية أو أعمال بلطجة أمام اللجان، سوى فى بعض المناطق كدائرة النزهة، وحالة واحدة بأسيوط، حيث قام أحد المرشحين المستبعدين من فلول الحزب الوطنى، وتمت السيطرة الأمنية عليها بسرعة.
