دعا الرئيس الصومالي محمد عبدالله محمد، الجمعة، إلى وقف لإطلاق النار بين قوات منطقتي بونتلاند وأرض الصومال الواقعتين في شمال البلاد، وذلك غداة معارك بين الطرفين أوقعت العديد من القتلى.
وبونتلاند هي منطقة صومالية تتمتع بحكم شبه ذاتي، في حين أن أرض الصومال (صوماليلاند) هي جمهورية معلنة من طرف واحد، والخلافات بين هاتين المنطقتين قديمة وقد تجددت مؤخرا بسبب نزاع على منطقة صحراوية حدودية بينهما.
وقال الرئيس الصومالي خلال صلاة الجمعة في مسجد العاصمة مقديشو «أدعو الصوماليين الذين يسفكون الدماء في منطقة توكاراك إلى وقف اطلاق النار فورا ووضع حد لحمام الدم هذا».
وأضاف أن حكومته «حاولت» حل الخلاف بين المنطقتين المتنازعتين.
والخميس دارت معارك بين قوات بونتلاند وصوماليلاند قرب قرية توكاراك الواقعة في منطقة سول الصحراوية التي يتنازع عليها الطرفان وتقع بين مدينتي لاس آنود (ارض الصومال) وغاروي (بونتلاند).
وأسفرت المعارك عن سقوط قتلى في صفوف الطرفين اللذين ادعى كل منهما النصر واتهم الطرف الآخر بأنه هو الذي بادر إلى الهجوم.
ولكن مصادر محلية أكدت أن أيا من الطرفين لم ينتصر في هذه المعارك.