x

رئيس إدارة الآثار المستردة: 118 قطعة أثرية مضبوطة في إيطاليا نتاج الحفر خلسة 

الخميس 24-05-2018 16:31 | كتب: سمر النجار |
شعبان عبد الجواد - صورة أرشيفية - صورة أرشيفية شعبان عبد الجواد - صورة أرشيفية - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

قال شعبان عبدالجواد، رئيس إدارة الآثار المستردة بوزارة الآثار، الخميس، إن شرطة الآثار والسياحة الإيطالية أبلغت السفارة المصرية في روما منذ 14 مارس الماضي بعثورها على 23700 قطعة أثرية من بينها 118 قطعة مصرية.

وأضاف «عبدالجواد»، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، أن «هناك التباس لدى البعض بأن جميع الآثار التي تم العثور عليها مصرية، ولكن في الحقيقة إن عدد القطع المصرية 118 قطعة فقط»، مؤكدا أن «وزارة الآثار تأكدت من أن القطع التي تم ضبطها لم تخرج من المتاحف أو المخازن الآثرية المصرية بل إنها نتاج أعمال الحفر خلسة»، مشيرا إلى أنه «لا يعلم إن كان المضبوطات قد ضبطت بحاوية دبلوماسية أم لا».

وأوضح أن الوزارة قد بُلغت بالفعل منذ 14 مارس الماضي إلا أن الأمر كان لا يزال في نطاق السرية نظرا للتحقيقات التي يقوم بها الجانب الإيطالي، لافتا إلى أن «وزارة الخارجية المصرية ممثلة في سفارتنا في روما أخطرت وزارة الآثار عن عملية ضبط هذه الحاويات»، موضحا أنه «تم تشكيل لجنة متخصصة لفحص صور القطع المضبوطة، والتأكد من أثريتها وذلك لموافاة السلطات الإيطالية المختصة بها كخطوة أولى في إجراءات عملية استرداد هذه القطع التي يبدو أنها قطع نتجت من الحفر خلسة نظرا لكونها ليست من مفقودات مخازن أو متاحف وزارة الآثار».

ومن جانبه، أشار مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة الآثار، إلى أن ضبط حاوية في أحد الموانئ الإيطالية وبها آثار فرعونية ليس بجديد، موضحا أنه «منذ عدة أشهر تم ضبط تابوت مهرب داخل كنبة في مطار الكويت»، مطالبا الدولة بـ«خلق وعي عام بأهمية وقيمة هذا التراث الذي لم يتبق لنا غيره، والذي تحلم بخمسه دول مجاورة، وأن يدرس بطريقة شيقة في مناهج التعليم، وأن تخصص وسائل الإعلام وقت للتوعية، وأن يقوم رجال الدين بدور في التوعية بأن بيع وتهريب الآثار يعد خيانة للوطن، وأن تحول العقوبة مثلها مثل الجاسوسية، فمن يسرق تاريخه ويبيعه يمكن أن يبيع وطنه فقد وصلوا لسرقة الحشوات والمنابر والمشكاوات من داخل المساجد والكنائس».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية