رحب البيت الأبيض، الثلاثاء، بسير عملية الانتخابات البرلمانية على نحو حسن، وأن واشنطن ترحب بهذا التطور، مضيفاً أن ما يهم الرئيس الأمريكي باراك أوباما هو العملية الديمقراطية والالتزام بمبادئها وليست الأحزاب التي تطبقها.
وأوضح المتحدث باسم البيت الأبيض، جاي كارني، في مؤتمر صحفي، مساء الاثنين، أن البيت الأبيض يقبل أي حزب يفوز وفقا لنتائج الانتخابات باحترام مبادئ حقوق الإنسان، سواء كان ذلك في مصر أو في أماكن أخرى، مشيراً إلى أن معايير واشنطن هي احترام حقوق الإنسان، واحترام العملية الديمقراطية، ونبذ العنف، وإدراج واحترام الأقليات.
وأعرب «كارني» عن اعتقاده بأنه «من غير العدل بصورة أو بأخرى افتراض أن أي طرف لديه انتماء ديني لا يمكنه التمسك بالمبادئ الديمقراطية».
وأضاف «كارني»: «لذلك قبل أن نحكم على تصرف حكومة أو برلمان إقليمي يتشكل من خلال الانتخابات، التي بدأت منذ يوم واحد، فإنني أعتقد أننا بحاجة إلى ترك الأمور تأخذ مجراها، ونواصل تبني دعمنا الثابت لمبادئ الديمقراطية وتولي المدنيين للحكومة .. ومن ثم يمكننا أن نحكم على النتيجة من خلال أفعال من يتولون الأمور».
فيما قال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأمريكية، مارك تونر، إنه بقدر أهمية الاحتجاج في ميدان التحرير، فإنه على الشعب المصري إقرار مستقبله الديمقراطي عبر صناديق الاقتراع، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة أرسلت وفوداً مستقلة، لمتابعة العملية الانتخابية، مثل مركز جيمي كارتر في جامعة إيموري، المعهد الديمقراطي الوطني والمعهد الجمهوري الدولي، مؤكداً أن التقارير الأولية تشير إلى وجود إقبال واسع وسط أجواء إيجابية وسلمية للغاية.
ورداً على سؤال أحد الصحفيين خلال المؤتمر الصحفي، حول رد فعل الحكومة الأمريكية حال فوز جماعة «الإخوان المسلمين»، أجاب تونر: «واشنطن ترحب بالإخوان باعتبارهم جزءًا من العملية السياسية حال التزامهم بالعملية الديمقراطية.«