x

وزير البيئة: الاحتباس الحرارى وراء الموجة الحارة


قال الدكتور خالد فهمى، وزير البيئة، إن السبب الرئيسى فى الارتفاع الشديد لدرجات الحرارة التى تشهده مصر هذه الأيام هو «التغيرات المناخية» وظاهرة «الاحتباس الحرارى»، لافتًا إلى أن الارتفاع المتزايد فى درجات الحرارة سيتسبب فى ظهور أمراض جديدة واختفاء عدد من المحاصيل.

وأوضح «فهمى»، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»، أن الدول المتقدمة هى المتسبب الرئيسى فى هذا الارتفاع بدرجات حرارة الأرض، وحدوث التغيرات المناخية، بينما تعد الدول النامية أقل انبعاثًا للغازات الحرارية، وفى الوقت نفسه الأكثر تضررًا من الظاهرة، وبالرغم من ذلك فإن الدول المتقدمة لا تربط خطط التنمية بخطط التكيف مع التغيرات المناخية.

وأشار إلى أن وزارة البيئة وقعت منذ أيام بروتوكول تعاون مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، لتنفيذ خريطة لمواجهة مخاطر وتهديدات التغيرات المناخية على مصر بشكل عاجل، بالتعاون مع معهد التغيرات المناخية بوزارة الرى، والهيئة العامة للأرصاد الجوية، وعدد من الجهات المعنية، من خلال التعرف على المناطق المهددة بمخاطر هذه التغيرات بمصر للبدء فى اتخاذ الإجراءات اللازمة للتكيف مع التغيرات المناخية، وتحديد الفرص المتاحة التى تسهم فى تحقيق خطة التنمية فى الدولة من خلال اتخاذ التدابير اللازمة فى القطاعات التنموية المختلفة والعمل على اقتناص أى فرص تمويلية متاحة للتكيف والتخفيف ونقل التكنولوجيات من الجهات الدولية.

وأكدت الوزارة، فى بيان أمس، أن منظومة الرصد المستمر لجودة الهواء التابعة لها، ترصد بشكل مستمر جودة الهواء وارتفاع درجات الحرارة، وهو ما رصدته خلال الأسابيع الماضية من ارتفاع شديد فى درجات الحرارة، وحذر البيان كبار السن وأصحاب الأمراض الصدرية والتنفسية وأصحاب أمراض الضغط من التقليل من الأنشطة اليومية والخروج فى هذا الطقس الحار، خاصة أن الهواء يحمل قدرا من الأتربة العالقة.

من جانبه، قال الدكتور أحمد عبدالعال، رئيس هيئة الأرصاد الجوية، فى بيان أمس «إنه من المنتظر أن تنكسر الموجة شديدة الحرارة غدا الجمعة، على شمال البلاد بقيم تتراوح من 3 إلى 4 درجات، على أن توالى درجات الحرارة انخفاضها خلال هذه الفترة لتعود إلى المعدل الطبيعى لها، وسيسود طقس لطيف.

وأعلنت وزارة الصحة، ممثلة فى قطاع الطب الوقائى، رفع درجة الاستعداد فى جميع الهيئات الطبية التابعة للوزارة.

وشدد علاء عيد، رئيس قطاع الطب الوقائى، على ضرورة عدم التعرض للإجهاد الحرارى، والذى ترتفع فيه درجة حرارة الشخص فوق 40 درجة مئوية، ويحدث نتيجة فقدان الجسم كمية كبيرة من السوائل والأملاح عند التعرض للجو الحار لمدة طويلة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية