اتهم حزب «الحرية والعدالة» السلفيين باستئجار بلطجية للاعتداء على أنصار الحزب أمام مدرسة مينا البصل الابتدائية، بالإسكندرية، صباح الثلاثاء، للانفراد بالناخبين وإقناعهم بالتصويت لصالح مرشح حزب «النور» السلفي.
وقال التقرير رقم «2» من غرفة المتابعة المركزية لحزب «الحرية والعدالة» بالإسكندرية إن حزب النور واصل انتهاكاته العديدة في الإسكندرية، ورفع شعارات «اللى عايز الإخوان يعلم على الفانوس»، في محاولة لتضليل الناخبين، لأن «الفانوس» هو رمز مرشحي قائمة حزب «النور»، «وعندما تحدث أحد مسؤولي الحزب مع مسؤول من حزب النور، قال له الأخير: هذه هي المنافسة».
وأضاف التقرير، الذي بثه الموقع الإلكترونى للحزب، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، أن النور «جلب بلطجية بمدرسة مينا البصل»، على طريقة اعتبرها التقرير تشبه أسلوب الحزب الوطني المنحل للقيام بالاعتداء على أنصار حزب «الحرية والعدالة»، والانفراد بالناخبين لإقناعهم بانتخاب عصام حسنين، مرشح حزب «النور» على المقعد الفردى بمينا البصل.
وذكر التقرير أن البلطجية تولوا وضع ملصقات «النور» فوق ملصقات «الحرية والعدالة»، وكانوا يعلقون على صدورهم بطاقات تشير إلى إنهم يتبعون حزب «النور»، وترك شيوخ الدعوة السلفية لهم زمام الأمور فى التعامل مع الناخبين، وحاولوا أن يستفزوا أنصار حزب «الحرية والعدالة» بالشتائم والتهديدات.
في المقابل، وصف الدكتور يسري حماد، المتحدث الإعلامى لحزب «النور»، اتهامات «الحرية والعدالة» بأنها «إدعاءات كاذبة، تأتى من الحملة الشرسة التي يشنها حزب الإخوان ضد حزب النور»، وكرر تهديده بفسخ ميثاق الشرف الانتخابي، إذا استمر هذا الأسلوب خلال المرحلتين المقبلتين، على حد تعبيره.
واتهم حماد حزب «الحرية والعدالة» بترويج شائعات في كل الدوائر بأن السلفيين يتنازلون عن المقاعد الفردية لصالح مرشحي «الإخوان»، وأكد أن ذلك لم يحدث.
