x

«مستقبل وطن»: بدأ من «الجامعة» ويحلم بـ«الحكومة»

الخميس 24-05-2018 03:43 | كتب: مصطفى السيد |
 محمد بدران  - صورة أرشيفية محمد بدران - صورة أرشيفية تصوير : أسامة السيد

«مستقبل وطن» فكرة بسيطة لشاب عشرينى تحولت إلى أحد أهم عناصر العمل السياسى فى مصر، وهى الحلم الذى بدأ مع محمد بدران، رئيس اتحاد طلاب جامعة بنها عام 2010. وفى عام 2013 أنشأ «بدران» حركة شبابية تحت اسم «مستقبل وطن»، والتى بدأت طريقها بدعم الرئيس عبدالفتاح السيسى فى حملته الانتخابية الرئاسية، وكان لها دور كبير فى جمع توكيلات الترشيح، وفى عام 2014 تقدم محمد بدران بطلب إلى لجنة شؤون الأحزاب لإنشاء أول حزب سياسى يرتكز على الشباب، ليكون أحد أصغر رؤساء الأحزاب فى العالم، وفى فترة وجيزة افتتح الحزب مقاره فى معظم محافظات الجمهورية، فضلًا عن المقر الرئيسى للحزب وهو عبارة عن فيلا بحى مصر الجديدة.

بدأ الحزب عمله السياسى بخوض الانتخابات البرلمانية عام 2015 بـ100 مرشح على المقاعد الفردية، إضافة إلى 8 مرشحين ضمن قائمة «فى حب مصر»، ليكون أكثر الأحزاب الممثلة فى القائمة بعد حزب الوفد. وفى عام 2016، قرر «بدران» استكمال دراسته فى الولايات المتحدة الأمريكية وتقديم استقالته، وتولى بعد ذلك أشرف رشاد، الأمين العام وقتها، منصب رئيس الحزب وحتى الآن. وخلال الأيام الأخيرة، شهد الحزب حالة من الحراك الكبير، فى عملية استقطاب شخصيات سياسية كبيرة وقيادات فى أحزاب أخرى، وعلى رأسهم المهندس حسام الخولى، نائب رئيس حزب الوفد السابق، وعلاء عابد، رئيس لجنة حقوق الإنسان فى مجلس النواب، عضو حزب المصريين الأحرار السابق. وقال أحمد الشاعر، المتحدث الرسمى لـ«مستقبل وطن»، إن التغييرات السياسية الأخيرة التى يشهدها الحزب هى عملية طبيعية فى أى مؤسسة فى الدولة تريد أن تزيد من قوتها ومن رموزها وقياداتها لدفع الحزب إلى الأمام.

وأضاف «الشاعر» فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»، أن الحزب فكر فى أن يتطور إلى الأفضل، ومن ثم كان من الطبيعى أن يبحث عن نماذج قيادية مؤثرة وقوية، تكون قادرة على تغيير الواقع السياسى فى مصر، إلى جانب استقطاب عدد كبير من الرموز السياسية فى مصر، واندماجه مع ائتلاف «معًا من أجل مصر».

وعن تفريغ الأحزاب الأخرى من قياداتها، قال«الشاعر»: «طيب الأحزاب دى ماحافظتش ليه على قياداتها ورموزها، إحنا عرضنا أهدافنا وطموحاتنا على الجميع، وهل هو مؤمن بيها ولا لأ، والناس رحبت وانضمت للحزب».

ورفض اتهام الحزب بأنه نموذج جديد للحزب الوطنى المنحل، متابعاً: «الرئيس عبدالفتاح السيسى ليس عضواً بالحزب، ولكننا داعمون له بشكل كبير، ونعمل على أن تكون لنا الأغلبية فى مجلس النواب، حتى نتمكن من تشكيل الحكومة، وتقديم حقائب وزارية بخطط ورؤى جاهزة، لأن هذا هو الدور الرئيسى للأحزاب، ولا يجوز أن يكون هناك حزب بدون خطة ورؤية».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية