أكد العلماء في «معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا» فعالية لقاح عكفوا على تطويره، ويعتمد على جسيمات متناهية الغير وحيدة النواة في تعزيز ومساعدة الجهود الرامية إلى القضاء على شلل الأطفال في جميع أنحاء العالم.
ويقدم اللقاح الجديد جرعات متعددة في حقنة واحدة فقط لمنع شلل الأطفال الناجم عن فيروس شلل الأطفال.
وقالت «آنا جاكلينك»، الباحثة في معهد «كوتش للأبحاث التكاملية لأمراض السرطان» التابع لجامعة «كامبريدج» في بريطانيا«إن إمتلاك لقاح من نوع واحد يمكن الاستفادة منه في الحماية الكاملة ويمكن أن يكون ذا قيمة كبيرة في القدرة على القضاء على الفيروس».
وأضافت «جاكلينك»، في مقال نشرته في دورية «بروسيدج» الطبية«: يميل الأطفال في الأماكن التي يصعب الوصول إليها في دول العالم النامي إلى عدم الحصول على السلسلة الكاملة من الجرعات التحصينية الضرورية للحماية.
ولإنتاج لقاح أحادي الحقن، قام الفريق البحثي بتغليف لقاح شلل الأطفال المعطل في ألياف «بوليمر» قبل للتحلل تعرف باسم «PLGA»..ويمكن تصميم ألياف «البوليمر» للتحلل بعد فترة زمنية مما يسمح للباحثين بالتحكم في وقت إعطاء اللقاح.
وقد قام الباحثون بتصميم جزيئات من شأنها أن تعطى دفعة أولية وقت الحقن، يليها جرعة بعد 25 يوما تقريبا، وقام الباحثون بحقن الجسيمات في الفئران ولاحظوا أن عينات الدم المأخوذة من الفئران المحصنة بلقاح الجسيمات لاقت استجابة مضادة ضد فيروس شلل الأطفال بنفس قوة أو أقوى من الأجسام المضادة من الفئران التي حصلت على حقنتين من اللقاحات التقليدية.