x

فلسطين تطرق باب العدالة الدولية لإحالة جرائم إسرائيل

الأربعاء 23-05-2018 05:40 | كتب: مروان ماهر |
حنان عشراوي حنان عشراوي تصوير : آخرون

بعد سنوات من قهر الاحتلال وجرائمه المنتظمة فى حق الشعب الفلسطينى، تمكنت دولة فلسطين من طرق أبواب العدالة الدولية، بإحالة الأوضاع فى دولة فلسطين إلى المحكمة الجنائية الدولية فى لاهاى.

وسلم وزير الخارجية والمغتربين الفلسطينى، رياض المالكى، المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية، فاتو بنسودا، خلال اجتماع رسمى بينهما، أمس، الإحالة فى فلسطين، حول الجرائم المستمرة التى ترتكبها إسرائيل، والتى وقعت فى الماضى والحاضر، وأى جرائم تقع فى المستقبل، خاصة تلك المرتبطة بمنظومة الاستيطان الإسرائيلية غير الشرعية فى الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.

وطالب «المالكى»، وفق وكالة وفا الفلسطينية، المحكمة الجنائية بتحمل واجباتها تجاه العدالة والمساءلة، باعتبارها الجهة المختصة بالتحقيق فى الجرائم المستمرة والمرتبطة بنظام الاستيطان وملاحقة المجرمين المسؤولين عن ارتكاب هذه الجرائم.

فيما أكدت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حنان عشراوى، أنه حان الوقت لمعاقبة إسرائيل ومحاسبتها ومساءلتها على انتهاكاتها وجرائمها المتعمدة فى حق شعبنا الفلسطينى الأعزل.

وقالت «عشراوى»، فى تصريح لها عقب الإحالة: «اليوم سلمت دولة فلسطين، بصفتها دولة عضواً فى ميثاق روما الأساسى، إحالة الحالة فى فلسطين فيما يتعلق بجرائم الحرب الإسرائيلية المتعمدة إلى المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية، السيدة فاتو بنسودا».

فيما أكد رئيس اللجنة الوطنية العليا، المسؤولة عن المتابعة مع المحكمة الجنائية الدولية، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، صائب عريقات، أن فلسطين تقوم بواجبها الأصيل والمشروع فى تكريس الحقوق التاريخية لشعبها، وفى مقدمتها حقه فى تقرير مصيره.

وقال مسؤول ملف الأمم المتحدة فى وزارة الخارجية والمغتربين، عمر عوض الله، إن الجرائم التى رفعنا دعاوى ضد إسرائيل فيها تشمل تشريد الفلسطينيين، والقتل العمد، والإعدام خارج إطار القانون، والمصادرة غير القانونية للأراضى، وهدم منازل الفلسطينيين وممتلكات أخرى تعود لهم، وكذلك ممارستها الاعتقال التعسفى والتعذيب على نطاق واسع، وتُعد هذه الجرائم من أكثر الجرائم التى تم توثيقها فى التاريخ المعاصر، بما فى ذلك ما تم توثيقه من قِبَل مصادر موثوق فيها ودولية متعددة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية