x

«لابيرل».. أهلاً بكم فى «كوكب دبى»

الأربعاء 23-05-2018 05:40 | كتب: هشام شوقي |
جانب من العرض جانب من العرض تصوير : اخبار

«لابيرل» أو اللؤلؤ.. استعراض فنى بمذاق مختلف يجمع بين الترفية ومتعة التفكير ومحاولات فك شفرات عدة طلاسم، حيث يأخذك فى رحلة عبر الزمان والمكان، مستخدماً أحدث تقنيات العروض، على مسرح «دراجون».

ويشعر المتلقى، وهو يشاهد العرض، بأنه داخل عالم مختلف أحياناً يبدو أنه فى حالة صراع، ومرة أخرى يشعر كأنه فى حالة تصالح وسلام مع النفس والمقربين.. تلك الأيقونة الفنية هى ما جذبت الجمهور لمشاهدة ذلك العرض الفريد.

الاستعراض صممه وأنتجه (فرانكو دراجون)، أحد أفضل المخرجين فى مجال الاستعراض فى العالم، واستعراض «لابيرل» هو أول استعراض دائم فى دبى والمنطقة العربية.

تم بناء المسرح الذى يضم 1300 مقعد خصيصا لذلك الاستعراض فى قلب منتجع (الحبتور سيتى)، وبناء المسرح بشكل هندسى وتقنى لا يصلح سوى لذلك العرض الذى يتم تقديمه من خلال حفلتين يومياً.

يضم فريق عمل (لابيرل) 65 فنانا عالميا ينتمون لـ23 دولة بخلاف من هم خلف كواليس المسرح البالغ عددهم 70، ويقوم الفنانون بأداء استعراضات أكروباتية، ما بين الغطس فى المسبح، والصعود إلى ارتفاع شاهق ثم الهبوط المفاجئ إلى عمق المسبح، وسط موسيقى تبدو مثيرة للحماسة تخطف القلوب وتجعل المشاهد فى حالة شغف دائم، إلى جانب استخدام كمية كبيرة من المياه بلغت 2.5 مليون لتر فى مشاهد الشلالات، والأمطار التى تغطى المسرح وتختفى فى أقل من 60 ثانية حتى يواصل الفنانون باقى العرض فى ظل تحركات قفز من ارتفاع 35 مترا فى المسبح.

كل ذلك جعل العديد من الأسئلة تدور فى ذهنى وأنا أشاهد ذلك العرض.. كيف غطت المياه المسرح، وكيف اختفت، وكانت الإجابة بسيطة عندما ذهبنا إلى كواليس المسرح، وتعرفنا على الرافعات الخاصة بالمياه، والنوافير الهيدروليكية التى تغمر المسرح بالمياه وتعاود شفطها من جديد.

استوحى «فرانكو» ذلك الاستعراض من روح دبى المفعمة بالحياة، تلك المدينة التى أصبحت رمزا للحداثة والتعايش بين مختلف الثقافات، فهى تضم ما يقرب من 200 جنسية وطبيعة استخدام التقنيات الحديثة فى العرض والصور التى تجمع بين الماضى والحاضر.

يبدأ العرض الدائم مع إضاءة خافتة، تتدلى مغنية من أعلى المسرح، فيما تجلس بطلة العرض على مقعد وفى الخلفية شاشة عملاقة.. هنا تستطيع أن تلمس امتزاج الأضواء مع الموسيقى وصوت الغناء المتصاعد.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية