انتظمت عملية التصويت بلجان الاقتراع بعين شمس والمطرية، التي فتحت أبوابها صباح الثلاثاء، في اليوم الثاني للتصويت بالمرحلة الأولى للانتخابات البرلمانية، باستثناء بعض اللجان التي تأخر فتحها أمام الناخبين، فيما شهدت إحدى لجان المطرية اشتباكًا بالصواعق الكهربائية بين مندوبي حزبي «المواطن المصري» و«الحرية والعدالة».
واستخدم مندوبو حزب المواطن المصري الصواعق الكهربائية لإبعاد مندوبي حزب الحرية والعدالة من أمام لجنة مؤسسة المطراوي، بسبب تكثيف حزب الحرية والعدالة للدعاية هناك.
وعادت طوابير الانتخابات مرة أخرى، أمام بعض لجان دائرة المطرية، حيث لم تفتح لجان مدرسة المطراوي أبوابها لاستقبال الناخبين حتى العاشرة من صباح الثلاثاء، بتأخير ساعتين على الأقل عن الموعد الرسمي لفتح باب اللجان في الثامنة.
وشهدت اللجان إقبالًا متوسطًا من الناخبين مقارنة بتزاحمهم يوم الإثنين، حيث اصطف المئات أمام مراكز الاقتراع، في حين شهدت اللجان المخصصة للسيدات احتشاد الآلاف منهم.
ومنعت قوات الأمن والجيش في لجنتي النصر الإعدادية بعين شمس والعقاد بالمطرية، الصحفيين من دخول المقار الانتخابية لتغطية عملية التصويت، رغم حصولهم على تصاريح من اللجنة العليا للانتخابات.
كانت أعداد كبيرة من لجان عين شمس والمطرية قد شهدت تأخيرًا في فتح أبوابها أمس للتصويت، ولم يفتح بعضها أبوابه حتى نهاية التصويت في التاسعة مساء، وأصدر وزير الداخلية الإثنين، قرارًا بإيقاف مأمور قسم عين شمس عن العمل لتأخره في تسليم بطاقات الاقتراع للجان التصويت مما أثر على سير العملية الانتخابية في عين شمس والمطرية.
وشهدت مدرسة طه حسين إقبالًا كثيفًا من الناخبين الذين لم يستطيعوا التصويت الإثنين، بينما قال مسؤولون عن لجنة مدرسة هدى شعراوي إن أوراق الانتخابات أوشكت على النفاد، ومن المتوقع طلب المزيد منها من اللجنة العليا للانتخابات، نظرا للإقبال الشديد، فيما اختفت الطوابير نهائيا من مدرسة أبطال العبور والتي شهدت العديد من الاشتباكات بسبب التزاحم الشديد الإثنين. وشهدت لجنة مدرسة عمار بن ياسر تأخيرًا في فتح أبوابها.