خيم نبأ مقتل أسامة بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة، بظلاله على أداء الاقتصاد العالمى، إذ تراجعت أسعار الذهب والفضة، فيما ارتفع الطلب على الدولار الأمريكى.
وتراجعت أسعار الذهب إلى 1540 دولارا للأوقية بعد أن سجل فى وقت سابق ارتفاعا قياسيا جديدا عند 1575.79 دولار، فيما سجلت الفضة أكبر هبوط فى يوم واحد منذ ديسمبر 2008 وصل إلى 45.12 دولار للأوقية.
وتجاوبت السوق المحلية بشكل طفيف مع تلك التغييرات وانخفض الذهب بمقدار جنيه واحد فى كل عيار ليسجل عيار «21» 255 جنيهاً مقابل 217 جنيهاً لعيار 18 و2040 للجنيه الذهب الذى انخفض ثمانى جنيهات دفعة واحدة بحسب أمير رزق مالك أحد محال المشغولات الذهبية.
ورغم الانخفاض الذى طرأ على أسعار الذهب عالميا، فإن عدداً من تجار الذهب توقعوا أن يستأنف الذهب اتجاهه الصعودى نظرا للظروف السياسية التى يمر بها العالم وأوضاع الاقتصاد الكلى. فى سياق متصل ارتفع سعر صرف الدولار الأمريكى أمام سلة من العملات أمس بعدما ظل فى أقل مستوى له فى ثلاثة أعوام مدعوما بنبأ مقتل بن لادن. وعلى المستوى المحلى ارتفع سعر صرف الدولار أمام الجنيه بشكل طفيف لم يزد عن مليم واحد ليسجل 5.94 جنيه للشراء و5.96 للبيع.