أعلنت الولايات المتحدة وكندا وأستراليا والأرجنتين وتشيلي والمكسيك عدم اعترافها بالانتخابات الرئاسية التي جرت في فنزويلا، الأحد، وفاز بها نيكولاس مادورو بولاية ثانية، متوعدة بفرض عقوبات على نظام الرئيس الاشتراكي.
وعلى هامش اجتماع لوزراء خارجية دول مجموعة العشرين في بوينوس أيرس، تلا وزير الخارجية الأرجنتيني، خورخي فاوري، بيانا مشتركا للدول الست، الذي شددت فيه على «افتقار العملية الانتخابية في فنزويلا إلى الشرعية».
وأضاف البيان: «إن بلداننا لا تعترف بالنتائج لأن الانتخابات دعت إليها سلطة غير شرعية هي المجلس الوطني التأسيسي، وأقصت أطرافا سياسية فاعلة من المشاركة فيها، وجرت من دون إشراف مراقبين دوليين يتأكدون من أنها حرة وعادلة ومستقلة وديمقراطية».
وتابع البيان المشترك: «هذا دليل واضح على تمزق العملية الديمقراطية في فنزويلا. إن بلداننا تعتبر أنه من الممكن فرض إجراءات سياسية ودبلوماسية ومالية لمعاقبة نظام نيكولاس مادورو (التسلّطي) من دون أن يتأثر بها الشعب الفنزويلي الذي هو الضحية الأولى».
وإذ شدد البيان على أن «الحل للأزمة في فنزويلا يجب أن يكون سلميا، وأن يعتمد على الفنزويليين أنفسهم»، دعا إلى معالجة «التدهور المقلق للأزمة الإنسانية»التي دفعت بأكثر من 900 ألف فنزويلي إلى الفرار من بلدهم، بحسب الدول الست.