شهدت لجان الدائرة السابعة عقب إغلاق اللجان في اليوم الأول للانتخابات، حالة من الارتباك بسبب تباين قرارات مشرفي اللجان حول آلية الاحتفاظ بالصناديق داخل مقار اللجان أو خارجها.
وقرر عدد من القضاة المشرفون تسليم الصناديق إلى أقسام الشرطة، خوفا من تعرضها لأي محاولات تعديل أو كسر أو إستيلاء في المنطقة التي تضم الضاهر، ومنشأة ناصر، والدرب الأحمر وباب الشعرية.
واتجه في الوقت نفسه البعض الآخر إلى إعادة أوراق الاقتراع إلى الأظرف الخاصة بها مع إغلاقها بالشمع الأحمر والإبقاء عليها داخل اللجان تحت حراسة القوات المسلحة.
وأصرت شريحة ثالثة من المشرفين على نقل الصناديق كاملة إلى أقسام الشرطة لمنع "الشائعات" وإعتراض مندوبي المرشحين.