قالت مؤسسة «عالم واحد» الحقوقية للتنمية ورعاية المجتمع المدني، في بيان لها، إن حزب «الحرية والعدالة» «أغلق إحدى اللجان الانتخابية وعلق عليها لافتة (مغلق للصلاة)، فيما شهدت بعض اللجان إغلاقا مؤقتا وإطلاق نار في لجان أخرى» لافتة إلى أن حزب «النور» السلفي «فتح باب الرشاوى الانتخابية».
ونص تقرير للمؤسسة على أنه تم إغلاق العديد من اللجان الفرعية، بناء على قرار القضاة، لأسباب مختلفة منها ما هو معروف مثل «الصلاة، الأكل، دخول دورات المياه» رغم عدم قانونية ذلك، ومنها ما هو غير معروف، وذلك في محافظات القاهرة وأسيوط والإسكندرية وبورسعيد.
وذكر التقرير أن الشرطة «منعت وسائل الإعلام والمراقبين من دخول مدرسة (روض الفرج الإعدادية) في منطقة شبرا»، لافتا إلى«اختفاء الستارة التي تضفي السرية على تصويت الناخبين في محافظة الإسكندرية».
وأوضح أنه كان هناك «تصويت جماعي بمدرسة «النبوي المهندس» بالمندرة بالإسكندرية، حيث «دخل أكثر من ناخب للتصويت جماعيا في نفس الوقت وخلف نفس الستارة».
وذكرالتقرير أن بعض القضاة «يعاملون المراقبين بشيء من الغلظة في الإسكندرية»، فيما اتهم مندوبي حزب «الحرية والعدالة» بـ«محاولة الاعتداء على مراقبها، لكن قوات الجيش أنقذته أمام مدرسة طوسون الثانوية بنات بالمنتزه».
وأكد استمرار «عدم التحقق من شخصية المنتقبات بالإسكندرية، مشيرا إلى أن أنصار «الحرية والعدالة» «أغلقوا مدرسة الظاهر القديمة الابتدائية بالرمل ووضعوا لافتة (مغلق للصلاة) على بابها رغم وجود القاضي والناخبين داخلها ولا وجود لأي قوات من الجيش أو الشرطة».
وقال التقرير إن حزب «النور» «فتح مهرجان الرشاوى الانتخابية وأقام شادرا لتوزيع وجبات غذائية وعصائر ونقل الناخبين بميكروباصات، خاصة أمام مدرسة الشهيد حنفي محمود الإعدادية بأبوقير بالإسكندرية».
ورصد انتهاء أوراق التصويت بمدرسة النهضة التجريبية بحلوان، فيما أغلق القاضي اللجنة لعدم وجود أوراق التصويت وانتظارا لوصول المزيد منها.
وذكر التقرير منع المراقبين من دخول لجنة مدرسة «طه حنفي المليجي الإعدادية» بمدينة أسيوط، وقد بدأت تلك اللجنة متأخرة أكثر من ساعة صباح الإثنين لعدم وجود مندوبين للمرشحين.
وأشارالتقرير إلى استمرار الدعاية الانتخابية بأشكال متعددة بما فيها مكبرات الصوت بمحافظات الأقصر، كفر الشيخ، بورسعيد، القاهرة، الإسكندرية، أسيوط.
كما رصد إطلاق نار بين المرشح أحمد فتحي نعمان وعنتر علي بكر حمادي وأنصارهما بقرية النورة بمركز البداري بأسيوط قبل أن يشتبك الأخير مع قوات الجيش.
