x

حملات لـ«البيئة» على المصانع ومكامير الفحم.. والوزير يتوعد المخالفين

الإثنين 21-05-2018 04:48 | كتب: منى ياسين |
المصري اليوم تحاور«الدكتور خالد فهمى»، وزير البيئة - صورة أرشيفية المصري اليوم تحاور«الدكتور خالد فهمى»، وزير البيئة - صورة أرشيفية تصوير : سمير صادق

للمرور على عدد من مصانع الكيماويات والأسمدة والتكنولوجيا، وتنفيذ حملات تفتيش بهدف قياس حجم الانبعاثات الصادرة عن هذه المصانع، فضلًا عن مراجعة مدى معالجة الصرف الصناعى لبعض هذه المصانع، وضمان عدم تخطيها الحدود المسموح بها فى قانون البيئة، قرر الدكتور خالد فهمى، وزير البيئة، قيام الإدارة العامة للتفتيش البيئى، بتشكيل لجنة عاجلة لتنفيذ هذه المهمة، بالإضافة إلى شن حملات تفتيشية مكبرة على مكامير الفحم المخالفة للاشتراطات البيئية بكرداسة.

وشدد «فهمى»، الأحد، على ضرورة قيام المصانع الكبرى بالرصد الذاتى لانبعاثاتها، وتسجيل قياساتها دوريًا بالسجل البيئى التابع للمصنع، والذى يمكن لوزارة البيئة بعد ذلك الاطلاع عليه وقيامها بقياس الانبعاثات بدورها للكشف عن مدى توافقها للمعايير البيئية.

وأوضح أنه فى القريب العاجل سيتم إجبار المنشآت الصناعية الجديدة التى تصدر على تركيب حساسات بيئية يتم توصيلها بشبكة الرصد المركزى لوزارة البيئة لتتمكن الوزارة من مراقبتها، لافتًا إلى أن الوزارة تسمح للمصانع بتوفيق أوضاعها البيئية ولا تتعجل بفرض العقوبات إلا بعد إعطاء مهلة لتوفيق الأوضاع، وفى الوقت نفسه سيتم فرض رسوم على الانبعاثات المخالفة من المصانع، لإلزامها بدفع غرامة مقابل تلويثها للبيئة لتشجيعها على تحديث التكنولوجيا الخاصة بها، متوعدًا المصانع غير الملتزمة بخطط توفيق الأوضاع البيئية بالإغلاق واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه المخالفين طبقا لقانون البيئة وقانون التراخيص الصناعية.

وفى سياق متصل، قال وزير البيئة إن انتشار القمامة سبب رئيسى فى تلوث الهواء وارتفاع معدل تركيز الأتربة فى هواء القاهرة، بالإضافة إلى الطبيعة الجغرافية كما هو الحال فى بلاد أخرى كالسعودية والإمارات وأبوظبى، موضحًا أن وزارة البيئة بالتكاتف مع أجهزة حكومية أخرى تسعى للقضاء على أزمة القمامة من خلال المنظومة الجديدة لإدارة المخلفات، مشيرًا إلى أن مصر لديها شبكة رصد متميزة لملوثات الهواء يتم نشر مؤشراتها على الموقع الرسمى للوزارة لضمان الشفافية، كما سيتم عرضها على شاشات إلكترونية خاصة بالوزارة فى التحرير وجامعة القاهرة.

وأضاف خلال اللقاء المفتوح، الذى عقده مع طلاب وأساتذة جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، الأحد، أن المواطنين سيشعرون بتحسن ملحوظ خلال الأشهر الستة المقبلة، فيما يخص أزمة قش الأرز والسحابة السوداء الناتجة عنه، لافتاً إلى أن العاملين بوزارة البيئة، خاصة الشباب، نجحوا فى السيطرة على ظاهرة السحابة السوداء على مدار السنوات الثلاث الماضية، من خلال تعبئة جهودهم وتوظيف الموارد المتاحة بشكل مناسب، وأيضا شباب الوزارة ممن يعملون على تفعيل ملف إدارة المخلفات.

وأشار وزير البيئة إلى أن الشباب هم الاحتياطى الاستراتيجى الحقيقى للدولة، ولابد من الاستفادة من طاقاتهم وإبداعاتهم فى خدمة المجتمع وإيجاد حلول غير تقليدية، واستغلال الموارد بطريقة مستدامة والحفاظ عليها للأجيال المقبلة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية