x

الوفد الشعبى يعلن موافقة وزارة التعليم العالي على تبادل المنح الدراسية بين مصر وإثيوبيا

الإثنين 02-05-2011 21:21 | كتب: عادل الدرجلي |
تصوير : أحمد المصري

أعلن وفد الدبلوماسية الشعبية المصرى الذى يزور إثيوبيا حالياً، عن موافقة وزارة التعليم العالى المصرية على تبادل الخبرات بين مصر وإثيوبيا من خلال المنح الدراسية للطلاب الإثيوبيين بالجامعات المصرية الحكومية والخاصة.

وزار الوفد، الإثنين، جامعة إثيوبيا ومركز الدراسات التابع لها وتفقد المعرض التابع للمركز، الذى يحتوى على التراث الإثيوبى ومراحل تطور الطبيعة والحياة البشرية، وشارك أعضاء الوفد فى ندوة بكلية الاقتصاد والسياسة بالجامعة بحضور عدد من أساتذة الجامعة والمتخصصين، ومن الجانب المصرى ترأس الندوة الدكتور محمد أبوالغار، مؤسس حركة 9 مارس، وتضمنت حواراً حول مياه النيل تناول الدراسات التى تجريها جامعة إثيوبيا فى المجالات المتعلقة بثروة المياه وعلوم جيولوجيا المياه والجوانب المتعلقة بسياسة تقسيم حصص مياه النيل.

وأكد عدد من الأكاديميين الإثيوبيين، اعتماد النظام المصرى السابق فى مواقفه تجاه مياه النيل على الشائعات والأكاذيب، وأحياناً كثيرة على المواقف الارتجالية والشخصية التى تخدم موقفه السياسى الشخصى ولا تعبر عن المصلحة العامة لأبناء النيل فى كل من مصر وإثيوبيا.

ومن جانبها، أكدت الدكتورة كروت ويلد مونيم، نائب رئيس قسم التخطيط الاستراتيجى والشراكة الأفريقية بجامعة إثيوبيا، أن الحكومة الإثيوبية تهدف إلى فتح مجالات جديدة للتنمية فيما يتعلق بمشروعات توليد الكهرباء، وأبدت مونيم رغبتها فى إيجاد فرص تعاون بين جامعة إثيوبيا والجامعات المصرية فى جميع المجالات، لأن ذلك يعتبر خطوة أساسية على طريق إعادة العلاقات المصرية - الإثيوبية.

وأبدى كل من الدكتور عمرو حلمى والمهندس عبدالحكيم عبدالناصر والكاتبة الصحفية سكينة فؤاد والدكتورة كريمة الحفناوى، رغبتهم فى فتح صفحة جديدة من العلاقات بين مصر وإثيوبيا بما لا يتنافى مع مصلحة البلدين، ووعد بعض أساتذة الجامعات المصرية بدراسة تبادل الخبرات بين مصر وإثيوبيا من خلال الجامعات المصرية.

وبعد انتهاء لقاء الجامعة حضر الوفد حفل غداء أقامه مجموعة من رجال الأعمال الإثيوبيين بحضور عدد كبير من ممثلى منظمات المجتمع المدنى ورجال الاقتصاد، وفى البداية أكد أحد رجال الأعمال ضرورة فتح صفحة جديدة من العلاقات بين مصر وإثيوبيا لمواجهة التحديات الاقتصادية فى القارة السمراء، خاصة دول حوض النيل، مشيراً إلى أنه ليس هناك أزمة بخصوص السد الإثيوبى الذى سيعود بالنفع على الجميع.

وأوضح السفير الإثيوبى بالقاهرة محمود درير أن مصير مصر وإثيوبيا واحد وأن إثيوبيا ليست متآمرة على مصر ولا تريد قطع المياه عنها أو الانتقاص من حقها ولكن تريد فتح مجالات جديدة للتنمية فى إثيوبيا.

وأكد المهندس عبدالحكيم عبدالناصر، نجل الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، أن مصر تغيرت كثيراً بعد الثورة وعلى استعداد تام لإعادة أمجاد الماضى التى كان يحرص عليها والده، مشيراً إلى أن مهمة الوفد هى توطيد العلاقات مع إثيوبيا وليس منعها من مشروعاتها التنموية.

وأكد جورج إسحاق، مؤسس حركة كفاية، فى كلمته ضرورة البدء دائماً بذكر شهداء الثورة وأشاد بحفاوة الاستقبال التى تم استقبال الوفد المصرى بها فى كل مكان ذهبوا إليه.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية