شكل أساتذة الحركات السياسية والمهنية بالجامعات ائتلافاً، للمطالبة بتحسين أوضاع الجامعات، واستقلالها مالياً وإدارياً، واختيار قياداتها بالانتخاب. ودعا الائتلاف إلى وقفة احتجاجية يوم الاثنين المقبل 9 مايو، فى جامعة القاهرة، وأمام جميع مقار الإدارات الجامعية على مستوى الجامعات المصرية، اعتراضاً على تأخر الاستجابة لمطالبهم.
وقال الأساتذة فى بيان لهم، إن مطالبهم تتمثل فى تغيير جميع القيادات بحد أقصى نهاية العام الدراسى 31 يوليو، على أن تتم عملية اختيار جميع القيادات الجديدة عن طريق الانتخاب الحر المباشر من كل أعضاء هيئة التدريس، وزيادة دخل أعضاء هيئة التدريس حتى المساواة مع السلك القضائى، والاهتمام الحقيقى بالبحث العلمى، عن طريق زيادة ميزانية البحث العلمى بما يوازى النسب العالمية، وإنشاء نقابة لأعضاء هيئة التدريس وتسهيل جميع الإجراءات الإدارية المتعلقة بذلك. كان الدكتور عمرو عزت سلامة، وزير التعليم العالى والدولة للبحث العلمى، أعلن عن أنه سيتم صرف زيادة دخول أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالجامعات والمراكز البحثية، اعتباراً من شهر يوليو.
وقال فى اجتماعه برؤساء نوادى التدريس من يومين، إنه تقرر أن تكون الزيادة مبلغاً ثابتاً، يضاف على الراتب الشهرى، ويعادل بحد أدنى ما هو مقرر للزيادات التى تصرف فى حافز الجودة.
