شهدت لجان بولاق أبوالعلا والموسكي، التابعة لدائرة قصر النيل، انخفاضا في معدلات الاقتراع في الساعات الأخيرة لليوم الأول من التصويت، مع تواجد أمني مكثف.
وتميزت اللجان في الساعات الأخيرة بانخفاض أعداد مندوبي مرشحي حزب «الحرية والعدالة» وحزب «النور» السلفي، حيث أصبح لكل مرشح 5 أفراد في المتوسط بعد أن كان عددهم في بداية اليوم من 20 إلى 25، وذلك بسبب الإرهاق الذي نجم عن مد ساعات الاقتراع ساعتين إضافيتين لإتاحة الفرصة للتصويت.
وأعرب عدد من مندوبي «الإخوان» عن مخاوفهم من مد فترة الاقتراع ساعتين إضافيتين خوفا من حدوث حالات من الشغب والتزوير تتسبب في إلغاء اليوم الثاني من التصويت، رغم تأكيد القضاء وأفراد الأمن على قدراتهم على حفظ الأمن بكفاءة.
وشهدت لجنة مدرستي «التحرير» و«النيل» بوكالة البلح مناوشات بين مندوبي المرشحين نتيجة قيام إحدى موظفات اللجنة الانتخابية بمدرسة «النيل» رقم 243 بتوقيع بطاقات انتخابية لصالح قائمة «الكتلة المصرية»، غير أن المشرفين منعوها من الاستمرار في هذا السلوك وأغلقوا اللجنة، حسب تأكيد محمد شريف، أحد مندوبي حزب «العدل».
وأكد عادل أمين، أحد مندوبي «الحرية والعدالة» أمام كلية لجنة كلية الاقتصاد المنزلي ببولاق أبوالعلا أن «الصناديق سيتم تشميعها وستغلق أبواب اللجان بالشمع الأحمر، حيث سيتم فتحها بإشراف القضاء صباح اليوم الثاني للاقتراع لضمان عدم العبث بأي من محتوياتها»، مشيرا إلى أنه «سيتم السماح لمندوبي المرشحين، سواء أحزابا أو أفرادا، بالمبيت مع قوات الأمن خارج اللجان لضمان المراقبة التامة».
وفي الزمالك، تميزت عمليات التصويت بالانضباط والنظام وسادت حالة من الهدوء عملية التصويت نتيجة تعدد اللجان مع انخفاض الكثافة السكانية وارتفاع مستويات الدخل، كما كان هناك وجود ملحوظ للأحزاب الليبرالية ممثلة بصفة خاصة في «الوفد» و«الكتلة المصرية»، وانحسار شبه تام لممثلي «الإخوان» والسلفيين.
فيما تميزت منطقة الموسكي بوجود كثيف للإخوان والسلفيين، وركز الفلول وجودهم بمنطقة بولاق أبوالعلا، بالإضافة إلى بعض ممثلي الأحزاب الليبرالية.